عاجل

باحث: الموقف المصري يرفض كل الانتهاكات الإسرائيلية والتوسع الاستيطاني في الضفة

الضفة الغربية
الضفة الغربية

قال محمد فوزي باحث في المركز المصري للدراسات، إنّ الموقف المصري الرافض لكافة الانتهاكات الإسرائيلية مستمر وبقوة، لا سيما الدعوات الأخيرة الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين لضم الضفة الغربية، والتي أدانتها مصر بشدة، مؤكدًا، أن هذا التوسع الاستيطاني لا يقل خطورة عن ما يحدث في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية إبراز هذه القضية للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي.

الحرب الجارية في فلسطين

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مريم حسن، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ الموقف المصري يركز على سردية تحكي خصوصية الحرب الجارية في فلسطين، إذ إنها حرب مختلفة عن الحروب السابقة من حيث الكم والكيف، حيث تستهدف إسرائيل تصفية القضية الفلسطينية بشكل كامل، عبر تهجير الشعب الفلسطيني وتحويل أراضيه إلى مناطق منكوبة وغير صالحة للعيش. 

تفريغ القضية الفلسطينية

ولفت إلى أن هذه الحرب تشمل مخططات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها، وهو ما يستدعي تنسيقًا دوليًا واسعًا لدعم الحقوق الفلسطينية ورفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو حرمانه من حقه في تقرير المصير.
وتابع، أن إسرائيل تستغل عجز المجتمع الدولي وعودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى المشهد السياسي، الذي يحمل سياسات داعمة لإسرائيل، في دفع مخططاتها التوسعية، ومنها ضم الضفة الغربية إلى السيادة الإسرائيلية، مؤكدًا، أن ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعترف بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل، مما أتاح لإسرائيل فرصة أكبر لاستغلال هذه الظروف.

وفي وقت سابق، قال محمد فوزي الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ مسألة الحديث عن وقف إطلاق النار بقطاع غزة تتعلق بأبعاد شخصية، موضحا أن البعد الشخصي مرتبط بسعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتحقيق مجد شخصي بالتزامن مع الحديث عن ترشيحه لجائزة نوبل للسلام أو سعيه للفوز بهذه الجائزة.

وقف الحرب بغزة

وأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّه من هذا المنطلق بدأ ترامب في الحديث عن وقف إطلاق النار إيران وإسرائيل، مشيرا إلى أنه بدأ من قبل التحرك على مستوى الأزمة الروسية الأوكرانية، من ثم انتقل للحديث حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة.    

تم نسخ الرابط