عاجل

إعلامي: 3 يوليو أنقذ مصر من حكم جماعة حاولت بيع سيناء وتفكيك الدولة

الإخوان
الإخوان

قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ 3 يوليو 2013 كان يوماً لإنقاذ الوطن من حكم جماعة إرهابية كانت تسعى لابتلاع الدولة المصرية وتفكيك مؤسساتها، موضحًا، أن إرادة الشعب المصري وانحياز القوات المسلحة لها، قد مكّنا من إزاحة جماعة الإخوان التي حاولت حكم البلاد بقرارات صادرة من الخارج.

 3 يوليو أنقذ مصر من حكم جماعة حاولت بيع سيناء وتفكيك الدولة

 

وأضاف الدوي، في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة إكسترا نيوز، أنّ مصر قبل هذا اليوم الفارق، كانت تعاني من حالة انهيار غير مسبوقة، مشيراً إلى وقائع مثل إطلاق النار على الكاتدرائية المرقسية لأول مرة في التاريخ، وظهور ؤ والجيش، إضافة إلى اختراق خطير للأمن القومي من خلال تسريبات وثائق أمنية عُرضت على القنوات الخارجية. 

الاعتداء على القضاء المصري

وأشار إلى الاعتداء على القضاء المصري من خلال اعتصامات أمام مكتب النائب العام والمحكمة الدستورية العليا.
وتابع، أنّ وعي الشعب المصري وحرصه على وطنه كان له الدور الأبرز في الخروج الجماهيري ضد هذه الجماعة، التي لم تكن تقبل بالرأي الآخر، ولا تعترف بدور المرأة أو حقوق الأقباط، كما حملت هذه الجماعة السلاح علناً في الشوارع، ورفعت رايات تنظيم القاعدة في مظاهراتها، مما أدى إلى حالة رعب شعبي حقيقية من مستقبل الدولة تحت حكمها.

جماعة الإخوان

وأكد الدوي أن الجماعة كانت على وشك التفريط في سيناء، وهي الضربة التي قصمت ظهرها، فقد أدرك الشعب المصري حجم المؤامرة. 
وذكر، أن بيان القوات المسلحة في 3 يوليو كان لحظة فارقة أنقذت هوية الدولة، وأعادت لمصر توازنها وانطلقت بعدها نحو مسار تنموي حقيقي. كما أثنى على سرعة استجابة الجيش لنداء الشعب: "القوات المسلحة هي الضامن والحامي في اللحظات المصيرية".

وفي وقت سابق، قال الكاتب الصحفى بلال الدوى ان العلاقات المصرية الامريكية علاقات وطيدة وعلاقات استراتيجية وشراكة ، فمصر والولايات المتحدة الأمريكية صنعا السلام عام 1979، فحينما يكون هناك تواصل بين الدولتين المصرية والأمريكية من اجل وقف العنف في منطقة الشرق الأوسط هذا شيئ طبيعى ، نتيجة العلاقات المترابطة بينهم.

وأكد أن الجهود المتواصلة لإيقاف المعنف وانقاذ غزة ، هى جهود متواصلة من شأنها ان تمنع توسيع الصراع في الشرق الأوسط ، فالجهود المصرية مازالت متواصلة ، ليست مع الولايات المتحدة الأمريكية ، ولكن مع جميع الأطراف المهتمة بالقضية الفلسطينية ، وأمن واستقرار الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط