برلماني: جماعة الإخوان استخدمت الدين والعنف لتنفيذ أهدافها الخبيثة | فيديو

قال النائب محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية ليست مجرد تنظيم بل فكرة عقائدية ترى نفسها أنها تحتكر الحديث باسم الإسلام، وهذا مكمن الخطورة.
مواجهة الإخوان المسلمين
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّ الفكرة تحتاج إلى مواجهة فكرية، مشيرًا، إلى أن تنظيم الإخوان ليس خطرا على مصر بعدما جرى ملاحقته أمنيا وإحداث مشروع وطني لبناء دولة جديدة لا يمكنه التصالح مع الإخوان، كما أن الشعب يرفض التصالح مع هذه الجماعة.
انتهاء التنظيم الإرهابي
وتابع: "ولكن، هل انتهت أفكار هذا التنظيم الإرهابي؟ لا، وهذا خطر، لأنه عبر التاريخ تعرض تنظيم الإخوان إلى مجموعة مخن الضربات ثم عاد لأن الفكرة ما زالت موجودة".
وأوضح: "تم حل الإخوان أكثر من مرة ثم عادت إلى الحياة، لأنها يمكنها إعادة تدوير الأجيال وهذا أمر يمثل خطورة على المجتمع، كما أن الإخوان خطر في الإقليم، لأن الوطنية تغيب عنها، فالانتماء عندها يكون لفكرة عقائدية وليس الوطن الذي يحتل الترتيب الثاني أو الثالث في الانتماء".

وفي السياق ذاته، قال النائب محمد عبدالعزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إنّ جماعة الإخوان المسلمين أرادت أن تحتكر هذا البلد، إذ وضعت نفسها في عداء مع المجتمع ككل، كما عادت كل فئات الشعب المصري، سواء المثقفين أو العمال أو الصحفيين أو القضاة والإعلاميين، فضلا عن الشباب والمرأة، موضحا أن كل فئات الشعب كان لديها عداء ومشكلة مع الإخوان سواء على المستوى السياسي بإصدار الإعلان الدستوري، أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي، إلى جانب الأزمات المتعلقة بالبنزين.
عداء جماعة الإخوان
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «الساعة 6»، المذاع على شاشة قناة «الحياة»، أنّ الشعب المصري شاهد هذه الأحداث، ثم بدى الوضوح بأن جماعة الإخوان لا تريد إلا مصلحتها، معقبا: «هتقتل أي حد مختلف معاها وليس كلاما مجازيا، بل شاهدنا زميلنا الصحفي والصديق العزيز الحسيني أبو ضيف الذي تم اغتياله لأنه استخدم دوره كصحفي في توثيق أعمال هذه الجماعة الإرهابية، حيث كان يصور بكاميرته المليشيات التي كانت تعتدي على المتظاهرين».