مجزرة ليلية في غزة.. أكثر من 30 شهيدًا وضربات إسرائيلية بلا توقف

أفادت تقارير صحفية استشهاد أكثر من 30 شخصًا جراء غارات جوية وضربات شنّها الجيش الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة منذ منتصف الليل، وسط تصعيد عسكري وصف بالأعنف خلال الأيام الأخيرة.

جيش الاحتلال يرتكب عدة مجازر خلال ساعات الليل

ووفق التقارير، ارتكب الجيش الإسرائيلي عدة مجازر خلال ساعات الليل، كان أبرزها:

قصف مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، والتي كانت تأوي نازحين.

استهداف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخانيونس.

قصف مخيم النصيرات وسط القطاع.

استهداف المدنيين أثناء انتظارهم المساعدات في دوار النابلسي.

استهداف مماثل في خانيونس بحق منتظري المساعدات.

تدمير منازل بشكل كامل في المناطق الشرقية لغزة، تزامنًا مع غارات وقصف مدفعي عنيف.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء، بدء مرحلة جديدة من عملياته العسكرية في القطاع، مؤكدًا انتهاء عملية "عربات جدعون" وبدء عملية جديدة تحت اسم "الأسد ينهض".

وفي هذا السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن العملية الحالية تهدف لتحقيق هدفين رئيسيين: استعادة الرهائن، وضمان "عدم بقاء حماس في غزة"، مضيفًا: "لن نتراجع عن هذا الهدف".

وفي وقت لاحق من مساء أمس، أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصدار إنذارات بإخلاء عدة أحياء في مدينة غزة.

وأوضح الجيش أن الإنذارات تشمل المتواجدين في أحياء التفاح، الدرج، والبلدة القديمة، بالإضافة إلى بلوكات 602، 699، 715، 716، و717 في مدينة غزة.

يأتي هذا التحذير في إطار العمليات العسكرية المستمرة في المنطقة، وسط تصاعد التوترات وأعمال القصف التي تؤثر على المدنيين بشكل مباشر. وتحث الجهات الدولية على ضرورة حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة لهم بعيدًا عن مناطق النزاع.

إسرائيل ترفع وتيرة الضغوط على حركة حماس 

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي  انتهاء عملية "عربات جدعون" في قطاع غزة، وبدء مرحلة جديدة من العمليات العسكرية تحت اسم "الأسد ينهض"، في تحوّل استراتيجي يهدف إلى تصعيد الضغوط على حركة حماس.

ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تركز المرحلة الجديدة على تحقيق هدفين رئيسيين، هما إعادة الرهائن المحتجزين لدى الحركة والقضاء الكامل على وجودها في قطاع غزة. 

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، التزام إسرائيل بالمضي قدمًا في تنفيذ هذه الأهداف دون تراجع أو تنازل، قائلاً: "إعادة الرهائن وتحقيق النصر هما مهمتنا الأساسية، وندرك حجم الثمن الذي ندفعه، لكننا نعلم أن حماس لا تزال تسعى للعودة، ولن نسمح بذلك".