وزير قطاع الأعمال العام يلتقي وفدًا من شركة "GS E&C" الكورية لبحث فرص التعاون
التقى المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، وفدًا من شركة "GS E&C" الكورية، الرائدة عالميا في مجال الإنشاءات والهندسة والطاقة المتجددة، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث فرص ومجالات التعاون المشترك في عدد من القطاعات الحيوية.
تصنيع الإطارات وبطاريات السيارات
تناول اللقاء إمكانية وسبل الشراكة في عدة مجالات منها الطاقة المتجددة، وصناعة الأسمدة، وإنتاج الألومنيوم، وتصنيع الإطارات وبطاريات السيارات، حيث استعرض الجانبان الإمكانات المتاحة والفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري، والمحفزات التي توفرها الدولة لدعم الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية
وأكد المهندس محمد شيمي خلال اللقاء حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع الشركات العالمية ذات الخبرة، مشيرًا إلى أهمية الشراكات التي تساهم في نقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة وخلق فرص عمل، في إطار خطة الدولة لدعم التنمية الصناعية المستدامة.
من جانبه، أعرب وفد شركة GS E&C عن تطلعهم لتوسيع نطاق أعمالهم في مصر، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي والبنية التحتية المتطورة والفرص الواعدة في مختلف القطاعات.
الجديربالذكر، كان المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، قد شهد حفل ختام الأنشطة الطلابية للمعهد العالي للسياحة والفنادق "إيجوث" بالإسكندرية التابع للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث)، إحدى شركات الشركة القابضة للسياحة والفنادق، التابعة للوزارة، وذلك للعام الدراسي 2024/2025، بقصر ثقافة الأنفوشي.
الاستثمار في العنصر البشري
أعرب المهندس محمد شيمي عن تقديره عن تقديره لما لمسه من مواهب وطاقات شابة مبدعة، مثنيًا على المستوى الفني والمهاري الذي ظهر به الطلاب، ودور معاهد "إيجوث" في إعداد كوادر متخصصة ومؤهلة للعمل في قطاع السياحة والفندقة، مؤكدا أن الاستثمار في العنصر البشري يمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتطوير القطاعات الاقتصادية، لا سيما قطاع السياحة الذي يعد من الركائز الرئيسية للاقتصاد الوطني. كما شدد على أهمية الدمج بين التعليم الأكاديمي والتدريب العملي لتلبية متطلبات السوق، معرباً عن شكره لإدارة المعهد والشركة القابضة للسياحة والفنادق على جهودهم في تطوير العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار. وأضاف أن الوزارة تحرص على دعم المؤسسات التعليمية والتدريبية التابعة لها، بما يسهم في ربط التعليم بسوق العمل واحتياجاته.
