عاجل

مصر تواصل جهودها الإنسانية لنقل المصابين من غزة عبر معبر رفح |فيديو

مصابي قطاع غزة
مصابي قطاع غزة

يواصل معبر رفح البري استقبال المصابين والجرحى من قطاع غزة، في إطار الجهود المصرية المستمرة لتخفيف المعاناة عن سكان القطاع المحاصر، حيث أكدت القاهرة التزامها بدورها الإنساني في توفير الرعاية الطبية العاجلة للفلسطينيين المتضررين.

دفعة جديدة من المصابين 

وفي تقرير مباشر من أمام معبر رفح، أوضح عبد المنعم إبراهيم، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، أن المعبر استقبل اليوم دفعة جديدة من المصابين والجرحى، بلغ عددهم 36 مصابًا، يرافقهم 58 مرافقًا، ليتم نقلهم إلى المستشفيات المصرية لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن التحركات المستمرة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، حيث يتم استقبال المصابين على دفعات متتالية لضمان حصولهم على العلاج المناسب في المستشفيات المصرية.

جهود طبية مكثفة

وأشار مراسل القاهرة الإخبارية، إلى أن الفرق الطبية المصرية الموجودة في معبر رفح تعمل دون توقف، حيث تقدم الإسعافات الأولية والتقييم الطبي السريع للحالات الوافدة قبل نقلها إلى المستشفيات. وأكد أن المستشفيات المصرية جهزت بأحدث المعدات الطبية، وتم تخصيص فرق طبية متخصصة للتعامل مع الإصابات المتنوعة، لضمان تقديم أعلى مستوى من الرعاية للمصابين الفلسطينيين.

إحصائيات الجهود المصرية

ولفت إلى أن الأرقام الرسمية تشير إلى وصول أكثر من 1550 مصابًا وجريحًا من قطاع غزة إلى مصر منذ بدء الهدنة، ما يعكس حجم الجهود الإنسانية المبذولة لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأكد أن عمليات الإجلاء الطبي مستمرة، وسط تنسيق مكثف بين الجهات المصرية والفلسطينية لضمان نقل المصابين بسرعة وكفاءة.

 إغلاق المعابر الإسرائيلية

على الجانب الآخر، أشار المراسل إلى أن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر المؤدية إلى القطاع، حيث يواصل معبر كرم أبو سالم، وهو المعبر التجاري الرئيسي، إغلاقه لليوم الثاني عشر على التوالي. وأوضح أن هذا الإغلاق يعوق دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، مما يفاقم معاناة السكان في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية.

 دعم الشعب الفلسطيني

وفي ظل هذه التطورات، شددت القاهرة على استمرار جهودها في تقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، من خلال تسيير قوافل المساعدات واستقبال المصابين في المستشفيات المصرية. كما تواصل الدبلوماسية المصرية العمل على المستوى الدولي للضغط من أجل فتح المعابر وإيصال المساعدات إلى القطاع، في محاولة لتخفيف الأزمة الإنسانية المتفاقمة.

ومع استمرار إغلاق المعابر الإسرائيلية وتزايد أعداد المصابين، تظل الجهود المصرية بمثابة طوق نجاة للكثيرين، حيث تعمل مصر على تسخير إمكانياتها الطبية واللوجستية لتقديم الإغاثة العاجلة للفلسطينيين، وسط دعوات متزايدة لضرورة التدخل الدولي لكسر الحصار المفروض على القطاع.

تم نسخ الرابط