عاجل

«شجاعية» تحت النار: تفاصيل الهجمات التي هزت قوات الاحتلال الإسرائيلي

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

شهد حي الشجاعية شرق مدينة غزة تصعيدًا ميدانيًا خطيرًا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي لسلسلة من الهجمات أسفرت عن مقتل قائد دبابة وإصابة ثمانية جنود، منهم ثلاثة في حالة حرجة، في تطور يعكس تزايد حدة العمليات العسكرية في المنطقة.

وأفاد مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الهجمات بدأت صباحًا بإطلاق صواريخ مضادة للدروع على قوات الفرقة 98 التي تنفذ هجومًا جديدًا في شمال قطاع غزة بالتنسيق مع الفرقة 162. استهدف الهجوم الأول مبنى يتواجد فيه مقاتلون من وحدة "إيغوز" بصاروخ RPG، ما أدى إلى إصابة جنديين بحالات متفاوتة.

بعدها بعشرين دقيقة، استُهدفت دبابة تابعة للقوة المدرعة بصاروخ مضاد للدبابات أثناء محاولتها رصد مصدر الهجوم، ما أسفر عن مقتل قائد الدبابة وإصابة ثلاثة من أفراد الطاقم، بينهم اثنان في حالة خطيرة.

سلاح الجو الإسرائيلي

ردًا على ذلك، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات مكثفة في المنطقة لتأمين إخلاء المصابين واستهداف المسلحين، في حين يجري التحقيق لمعرفة ما إذا كانت الهجمات نفذتها نفس الخلية.

كما تعرضت قوات الاحتلال لهجوم بقناص تابع لحركة حماس في الموقع ذاته، مما أدى إلى إصابة جندي بجروح خطيرة. بالإضافة إلى ذلك، انفجرت عبوة ناسفة تحت مركبة هندسية من نوع D9، ما أسفر عن إصابة جنديين بحالات متفاوتة.

تم نقل جميع المصابين إلى المستشفيات، في ظل استمرار التوتر والتصعيد العسكري في منطقة الشجاعية، التي تشهد أعنف مواجهات منذ أشهر، وسط حالة من القلق والترقب في صفوف الاحتلال.

انقسام داخل اليمين الإسرائيلي.. سموتريتش يخذل بن غفير

تجاهل وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عرضًا من وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للتحرك كجبهة موحدة لعرقلة الاتفاق المرتقب بشأن وقف إطلاق النار في غزة، بحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل هايوم" العبرية.

قرب التوصل إلى تفاهم بشأن غزة

وكان بن غفير، صرّح أنه تواصل مع سموتريتش لعقد اجتماع خلال ساعات، بهدف تشكيل وفد سياسي يناقش الاتفاق الذي أشار إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحاته الأخيرة، بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حول قرب التوصل إلى تفاهم بشأن غزة.

لكن سموتريتش سخر من الحديث، قائلاً: "لا علم لي بأي تواصل، ربما أرسل لي بريدًا إلكترونيًا"، في إشارة إلى تجاهله المتعمد لعرض بن غفير.

 تسرّب الحديث بين مكتبي الوزيرين إلى وسائل الإعلام العبرية، وسط نفي رسمي من مكتب وزير المالية لتلقيه أي تواصل من بن غفير، مؤكدًا أن هناك إحاطة إعلامية معدة سلفًا، ومشيرًا إلى أن "حياة الرهائن أثمن من أن تُستغل في ألعاب إعلامية"، في انتقاد واضح لبن غفير.

تم نسخ الرابط