تصدّي الإسلام للغش بكافة صوره.. الأوقاف تنظم (116) ندوة علمية

نظَّمت وزارة الأوقاف عدد (116) ندوة علمية تحت عنوان: تصدّي الإسلام للغش بكافة صوره، وذلك ضمن برنامج الندوات العلمية.
الأوقاف تنظم (116) ندوة علمية بعنوان: تصدّي الإسلام للغش بكافة صوره
وتأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف المتواصلة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والمجتمعية، ومواجهة مظاهر التطرف اللاديني والانحراف السلوكي، لا سيما ما يتعلق بتراجع منظومة القيم والأمانة في المعاملات.
كما هدفت الندوات إلى بيان موقف الإسلام الحاسم من الغش بكافة صوره وأشكاله، سواء في البيع والشراء، أو في الامتحانات، أو في أداء الواجبات والمسئوليات، من خلال التأصيل الشرعي، وبيان خطورته على الفرد والمجتمع، واستعراض النماذج النبوية والواقعية في محاربته.
وتؤكد الوزارة أن هذه الندوات تأتي في سياق تنفيذ محاور الخطة الدعوية، التي تركز على بناء الشخصية المصرية على أسس دينية ووطنية قويمة، وترسيخ ثقافة الانضباط الذاتي، وتحقيق الوعي المجتمعي في مواجهة الظواهر السلبية.
غرس "الشجرة المصرية" في الفلبين
غرس الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الشجرة المصرية في العاصمة الفلبينية مانيلا، في مبادرة رمزية تحمل معاني المحبة والسلام بين الشعبين المصري والفلبيني، وذلك بترتيب وحضور السفير نادر زكي، سفير مصر لدى الفلبين، وأعضاء البعثة المصرية، وعدد من القيادات الدينية، وأعضاء من الجالية المسلمة.
تأتي هذه الخطوة امتدادًا لتقليد دأب الوزير عليه بغرس شجرة مثمرة أو معمرة في كل زيارة خارجية له، باسم "الشجرة المصرية"، تعبيرًا عن رسالة مصر الناطقة بالسلام، والتعاون والإخاء، وحرصها على حماية البيئة، وتعزيز قيم الأخوّة والتعايش الإنساني.
عبّر الوزير في كلمته عن رمزية هذا الغرس الذي يجمع بين البعد البيئي والحضاري والإنساني، مؤكدًا أن ما تزرعه مصر في أرض الشعوب من معاني الخير والصفاء هو امتداد لجذورها العميقة في العلم والثقافة والدين، وترجمة حية لدورها المحوري في نشر التسامح وترسيخ قيم البناء والتآلف بين الشعوب.
الجدير بالذكر أن الدكتور أسامة الأزهري سبق أن غرس "الشجرة المصرية" في عدد من الدول، من بينها كرواتيا وماليزيا وأوزبكستان، حيث لاقت هذه المبادرات إشادة واسعة لما تحمله من معانٍ عميقة في دعم جسور الأخوة بين الأمم.