متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟... سؤال يتكرر كثيرًا بين المسلمين
متى يجوز القصر والجمع فى الصلاة؟ سؤال يتكرر كثيرًا بين المسلمين، خاصة المسافرين، لمعرفة الأحكام الشرعية المتعلقة بتيسير الصلاة أثناء السفر. وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن المسافر يحق له القصر والجمع فى الصلاة وفق شروط واضحة، لكن كثيرًا من الناس يخلطون بين القصر والجمع ولا يعرفون متى يجوز القصر والجمع فى الصلاة بشكل صحيح.
متى يبدأ القصر والجمع فى الصلاة للمسافر؟
أشار الشيخ عويضة عثمان إلى أن القصر فى الصلاة يبدأ عند خروج الشخص فعليًا من حدود بلدته أو قريته، موضحًا أن متى يجوز القصر والجمع فى الصلاة؟ لا يتعلق بمجرد نية السفر أو الاستعداد له، بل يشترط بدء السفر الفعلي. وقال: "إذا خرجت من بوابات القاهرة متجهًا إلى الإسكندرية، هنا يمكنك القصر والجمع فى الصلاة، لأنك أصبحت في حكم المسافر".
الفرق بين القصر والجمع فى الصلاة
أوضح الشيخ أن الجمع يكون بين صلاتي الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، سواء تقديمًا أو تأخيرًا، أما القصر فيقتصر على تقليل عدد الركعات. فالمسافر يمكنه الجمع بين الصلوات إذا توفر عذر، ويمكنه أيضًا القصر بعد مغادرة حدود بلده.
وأكد أن صلاة الفجر والمغرب لا تقصر، بل تُصلى كاملة، بينما يمكن قصر الظهر والعصر والعشاء بركعتين بدلًا من أربع بعد بدء السفر.
الجمع بين الصلوات قبل السفر.. هل يجوز؟
أوضح الشيخ أنه فى حال كان الشخص لا يزال فى بيته ويعلم أنه سيسافر قبل صلاة العصر، يمكنه الجمع بين الظهر والعصر تقديمًا ولكن دون قصر الصلاة، لأن السفر لم يبدأ فعليًا بعد، فالإذن بالقصر مرتبط فقط بتحقق السفر والخروج من حدود المدينة.
خلاصة الأحكام: متى يجوز القصر والجمع فى الصلاة؟
القصر والجمع فى الصلاة يجوزان بعد مغادرة حدود المدينة أو البلدة.
لا يجوز القصر بمجرد نية السفر أو الاستعداد له.
الجمع بين الصلوات يجوز تقديمًا أو تأخيرًا في حال السفر أو وجود عذر مثل ضيق الوقت.
صلاة الفجر والمغرب لا تقصر أبدًا، بل تُصلى كاملة.
إذا كنت تتساءل متى يجوز القصر والجمع فى الصلاة؟ فالتأكد من بداية السفر الفعلي والخروج من بلدتك هو الشرط الأساسي لتطبيق هذه الرخصة الشرعية.
