13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، بأن هناك 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على عدة مناطق بقطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي سياق متصل، حذّر المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي من أن سيناريو تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة لا يزال قائمًا، رغم الحديث عن مبادرات تهدئة، مؤكدًا أن هذا المخطط "قد يتم تأجيله"، لكنه لن يُلغى أو يُغلق ملفه بشكل نهائي، حتى في حال التوصل إلى اتفاق سياسي بين إسرائيل وحركة حماس.
إسرائيل لا تؤمَن على مواقفها
وأضاف الفقي، خلال استضافته في برنامج "يحدث في مصر" مع الإعلامي شريف عامر، على قناة "MBC مصر"، أن إسرائيل لا تؤمَن على مواقفها، إذ لا تستند في تعاملاتها إلى قواعد ثابتة، محذرًا من الوثوق الكامل بأي اتفاقات أو تعهدات تصدر عن تل أبيب.
هدنة قريبة.. وتبادل للرهائن
توقع الدكتور مصطفى الفقي انتهاء الحرب الإسرائيلية على غزة خلال الأسبوع الجاري، مشيرًا إلى اقتراب التوصل إلى هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحماس، تستمر لعدة أيام.
وقال إن هذه الهدنة ستشهد على الأرجح إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين من الجانبين، مؤكدًا أنها لا تعني بالضرورة نهاية الحرب، بل مجرد استراحة مؤقتة قد تعقبها موجات جديدة من التصعيد.
مشروع متطرف بلا سقف
وحول بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وصفه الفقي بأنه "شخصية قوية وعميقة لكنها مزعجة"، معتبرًا أنه لا يزال يؤمن بصفقة القرن رغم انهيارها سياسيًا.
وأضاف أن نتنياهو لا يسعى لتسوية سياسية مع حماس، بل يعمل على تفكيكها عسكريًا، مؤكدًا أن أطماعه التوسعية بلا حدود، ما يُصعّب من أي محاولة لبناء سلام حقيقي ودائم.
لحظة العمل الإنساني والسياسي
دعا الدكتور الفقي الدولة المصرية إلى التركيز على دور الوسيط الإقليمي، بما يحقق هدفين متوازيين: رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ووقف نزيف الدم والمجاعة في غزة.
وقال إن القاهرة تملك من الخبرة والشرعية السياسية ما يجعلها الجهة الأكثر قدرة على تخفيف الأزمة وفتح نوافذ إنسانية وسط الحصار والنار.
انتقل الفقي للحديث عن الملف السوري، مشيرًا إلى أن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيكون "أكبر هدية يمكن أن يقدمها الرئيس أحمد الشرع لشعبه".