عاجل

48 ساعة تفصل محمد شريف عن العودة للأهلي.. الحسم يقترب رغم العروض الخارجية

محمد شريف
محمد شريف

كشف الإعلامي أمير هشام، عبر برنامجه "بلس 90" المذاع على قناة النهار الفضائية، أن ملف عودة المهاجم محمد شريف إلى صفوف النادي الأهلي شارف على الحسم، حيث من المنتظر أن تُتخذ الخطوة الرسمية خلال 48 ساعة على أقصى تقدير.

وأوضح هشام أن هناك تقدمًا واضحًا في المفاوضات بين مسؤولي القلعة الحمراء واللاعب، مشيرًا إلى أن شريف بات قريبًا للغاية من ارتداء القميص الأحمر مجددًا، بعد فترة من الابتعاد، وسط ترقب جماهيري كبير بشأن مستقبله الكروي.

ورغم التصريحات التي أدلى بها محمد شريف مؤخرًا، والتي ألمح خلالها إلى إمكانية خوض تجربة احترافية جديدة خارج مصر، فإن مصادر قريبة من الملف تؤكد أن المهاجم الدولي يُفضل العودة إلى الأهلي، خاصة بعد تلقيه اتصالات مباشرة من إدارة الكرة بالنادي، والتي أبدت ترحيبًا باستعادته بشرط توافق الجوانب المالية والفنية.

وكان شريف قد رحل عن الأهلي في وقت سابق بعد فترة شهدت تألقًا لافتًا، حيث تصدر قائمة هدافي الدوري المصري، وساهم في تحقيق الفريق لعدد من الألقاب المحلية والقارية، قبل أن يخوض تجربة احترافية خارجية لم تدم طويلًا، ولم تحقق الطموحات المرجوة سواء من ناحية المشاركة أو التأثير.

وبحسب هشام، فإن إدارة الأهلي، بقيادة المدير الرياضي محمد يوسف، ناقشت هذا الملف ضمن خطة تدعيم الفريق في الموسم الجديد، خصوصًا في ظل احتمالية رحيل بعض العناصر في الخط الهجومي، وعلى رأسهم الفلسطيني وسام أبو علي، الذي تلقى عدة عروض خليجية مغرية.

ويأتي التحرك نحو استعادة محمد شريف في إطار استراتيجية الأهلي لإعادة بعض الأسماء المألوفة ذات الخبرات، والتي لا تحتاج إلى وقت طويل للانسجام داخل المنظومة الفنية للفريق. كما أن المدير الفني، بحسب التقارير، أعطى الضوء الأخضر لدراسة الصفقة من كل جوانبها، خاصة أن الفريق سيواجه تحديات قوية في الموسم المقبل، سواء على صعيد الدوري المحلي أو دوري أبطال إفريقيا.

جدير بالذكر أن محمد شريف سبق أن شارك مع الأهلي في أكثر من 100 مباراة، وسجل خلالها أهدافًا حاسمة، جعلته أحد أبرز المهاجمين في السنوات الأخيرة، ما يجعل فكرة عودته مصدر ارتياح فني وجماهيري داخل النادي.

هل تُغلق الصفقة خلال الساعات المقبلة؟ سؤال ستُجيب عنه الأيام القليلة القادمة، وسط مؤشرات إيجابية تؤكد أن محمد شريف أقرب من أي وقت مضى للعودة إلى بيته القديم.

تم نسخ الرابط