الداخلية تكشف ملابسات الترويج لبيع الأسلحة البيضاء عبر فيسبوك

في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بنشر عدة تعليقات مدعومة بصورعبر بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن الترويج لبيع الأسلحة البيضاء من خلال الشحن لجميع المحافظات والتواصل برقم هاتف محدد، بالفحص أمكن تحديد مرتكب الواقعة “طالب- مقيم بدائرة مركز شرطة إطسا بالفيوم”.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه وبحوزته هاتف محمول المستخدم في نشاطه الإجرامي وبتفتيش مسكنه لم يتم العثور على أية أسلحة بيضاء، وبمواجهته أقر بقيامه بإنشاء صفحة على موقع فيسبوك وعرضه من خلالها لصور أسلحة بيضاء وطلب تحويل مبالغ الاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
الأسلحة البيضاء
الأسلحة البيضاء، تتعدد أنواع الأسلحة في العالم وتختلف الخطورة بين كل نوع، فمنها ما يتم استخدامه للدفاع ومنها ما يتم استخدامها للهجوم، أي انه قد يتم استخدامها كوسيلة لارتكاب الجريمة، فيكون عبارة عن ظرف مشدد عند تنفيذ العقوبة، وسنتطرق في هذا المقال لنوع خطير من أنواع الأسلحة وهو الأسلحة البيضاء.
الأسلحة البيضاء مصطلح يتم استخدامه على مجموعة من الأسلحة اليدوية غير نارية التي تستخدم للهجوم والدفاع وقد تكون أداة للقتل، وهي غير محددة بلون معين وكلمة بيضاء تشير لنوعها وليس للونها، كونها لا تدخل ضمن الأسلحة النارية.
كذلك يمنع حمل هذه النوع من الأسلحة في المرافق العامة بشكل دولي، مثل المدارس والجامعات والمستشفيات والمطارات والشوارع على وجه العموم، فوجودها يثير الشبهة ويؤدي الى حصول الفوضى والاضطرابات ونوع من عدم الاستقرار، ويخرج عن هذه الأسلحة كل ما يعتبر سلاح ناري أو رصاص.
لا يجوز استخدام هذه الأسلحة الا في مرحلة القتال، أو المواجهة التي تكون من رجل لرجل، و وكذلك لرجال الوحدات الخاصة، كذلك قد يتم استخدامها من قبل الحدادين و الجزارين وقد يتم استخدامها في المتاحف كاثار في بعض الأحيان.
ويتحقق الفعل الإجرامي بحيازة أي من الأسلحة المشار إليها "الأسلحة البيضاء" دون ترخيص أو مسوغ قانوني، فالحيازة أو الإحراز وحده هو أهم عنصر في الركن المادي لهذه الجريمة ولا يمتد الفعل الإجرامي لاستخدام هذا السلاح المحرز في سلوك إجرامي آخر.