عاجل

آخر أخبار غزة والاحتلال الإسرائيلي.. هل سيتم إبرام صفقة لإنهاء الحرب؟

غزة
غزة

ذكرت صحيفة إسرائيل هيوم نقلًا عن مصادر حضرت اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعتزم الدفع باتجاه اتخاذ قرارات حاسمة بشأن العمليات في غزة، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة لإنهاء الحرب المدمرة في القطاع.

نتنياهو يميل وقف إطلاق نار جزئي

وأوضحت المصادر أن نتنياهو يميل إلى التوصل أولًا إلى وقف إطلاق نار جزئي، يمهد لعقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وهو ما قد يُبحث خلال الاجتماع المرتقب للمجلس الوزاري المصغر (الكابينت) يوم الخميس المقبل.

ووفقًا للصحيفة، من بين الخطط المطروحة أمام القادة العسكريين والسياسيين، إنشاء مراكز إضافية لتوزيع المساعدات الإنسانية عبر شركة أمريكية، وفتح ممرات تؤدي إلى مناطق إنسانية منفصلة عن تواجد عناصر حماس، مع فرض حصار شامل على مسلحي الحركة في هذه المرحلة لحين استسلامهم.

وأكدت مصادر مطلعة أن هناك احتمالًا فعليًا للتوصل إلى هدنة مؤقتة، دون التنازل عن الهدف المعلن المتمثل في "هزيمة حماس"، رغم أن الحركة كانت قد رفضت عدة عروض سابقة لوقف مؤقت للقتال، مطالبة بإنهاء كامل للحرب وانسحاب إسرائيلي شامل من القطاع.

رئيس الأركان: انطباع القتال في غزة يقترب من نهايته

وبحسب المصادر، فإن أي اتفاق مؤقت قد يُسهم في إطلاق سراح نحو نصف الرهائن المحتجزين، لكنه سيبتعد عن هدف "سحق حماس" كما أُعلن سابقًا، وهو ما يثير انقسامًا داخل الحكومة.

وفيما عبّر رئيس الأركان إيال زامير عن انطباع بأن القتال في غزة يقترب من نهايته، أعرب عدد من الوزراء عن قلقهم من أن الجيش لم يُحقق بعد أهداف الحرب، مما يتطلب اتخاذ خطوات إضافية ميدانية.

وعلى الصعيد السياسي، من المقرر أن يزور نتنياهو واشنطن الأسبوع المقبل للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ستُشكل حرب غزة الملف الرئيسي في المحادثات، إلى جانب قضايا أخرى. وأكد مسؤول أمريكي رغبة ترامب في إنهاء الحرب الحالية وإتمام صفقة تبادل تضمن إطلاق سراح قرابة 50 رهينة، بين أحياء ومفقودين بحسب التقديرات الإسرائيلية.

أكسيوس: تل أبيب مستعدة لإبداء مرونة في بعض مواقفها

ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن تل أبيب مستعدة لإبداء مرونة في بعض مواقفها، في سبيل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بشكل يمكن أن يكون مقبولًا أيضًا لدى حركة حماس.

وقال المسؤول: "لا نعترض على تعديل بعض الصياغات في الاتفاق. حماس تطالب بضمانات تؤكد إنهاء الحرب – وهذا لن يحصلوا عليه. لكن في حدود ما يمكن تقديمه دون تعهد نهائي، نحن منفتحون على المرونة".

تم نسخ الرابط