مقابل 35 مليون جنيه.. أحمد شريف مهاجم فاركو ينضم إلى الزمالك

قال الإعلامي خالد الغندور، إن مصدر بنادي فاركو أكد أن اللاعب أحمد شريف لم يتواجد في معسكر إعداد الفريق استعدادا للموسم الجديد.
وتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" المصدر أكد أن اللاعب غاب عن المعسكر لإتمام تعاقده مع نادي الزمالك".
وأضاف:" أحمد شريف وقع لنادي الزمالك منذ أيام وأصبحت الأمور منتهية بالنسبة للاعب والنادي، ويتبقى الرتوش الأخيرة بشأن القيمة المالية".
وواصل، اللاعب وقع على كافة العقود وما تبقى من الاتفاق سوى كيفية سداد قيمة عقد اللاعب لنادي فاركو خلال الفترة المقبلة.
واختتم، فاركو سيحصل على 35 مليون جنية، نظير رحيل اللاعب عن صفوفه إلى نادي الزمالك.
أحال مجلس إدارة نادي الزمالك ملف أزمة لاعب وسط الفريق الأول، أحمد حمدي، إلى المدير الرياضي الجديد للنادي، جون إدوار، بهدف دراسة الموقف بشكل شامل واتخاذ القرار الأمثل الذي يحقق مصلحة النادي واللاعب في آن واحد.
وجاء هذا القرار بعد تجاوزات منسوبة لحمدي على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت انتقادات مبطنة أو صريحة تجاه إدارة النادي، مما دفع مجلس الإدارة إلى فتح تحقيق رسمي مع اللاعب أمام الشؤون القانونية. وتوقع في البداية أن يتم رفع توصية باتخاذ عقوبة تأديبية روتينية للحفاظ على الانضباط داخل الفريق وهيبة النادي.
احتواء الأزمة
غير أن الموقف داخل الزمالك شهد تحوّلاً في التوجه نحو احتواء الأزمة من خلال التهدئة وعدم الإعلان عن أية عقوبات في الوقت الحالي، خاصة في ظل الظروف الرياضية والإدارية التي يمر بها الفريق، والتي تتطلب أقصى درجات الاستقرار والتركيز على المنافسات.
وكان الدافع الرئيسي وراء هذا التحول رغبة الإدارة في تجديد عقد حمدي، الذي ينتهي بنهاية الموسم المقبل، حيث يعد اللاعب من الركائز الفنية الأساسية التي يعتمد عليها الجهاز الفني في بناء خط الوسط. ومن ثم، سعت الإدارة إلى تأمين استمرارية اللاعب ضمن صفوف الفريق.
خطوة استراتيجية
ويُعد تكليف المدير الرياضي الجديد، جون إدوار، بدراسة الملف كاملاً خطوة استراتيجية تعكس ثقة مجلس الإدارة في قدراته على التعامل مع القضايا الحساسة بحنكة ودبلوماسية. ومن المتوقع أن يتناول إدوار الأزمة من جميع الزوايا، مستعينًا بجلسات حوار مع اللاعب، وربما فرض غرامات داخلية، أو وضع شروط محددة تمنع تكرار التجاوزات مستقبلاً، إلى جانب متابعة مفاوضات التجديد.
وينطوي دور المدير الرياضي في هذه الحالة على أكثر من مجرد فرض عقوبات، فهو مسؤول عن تحقيق توازن بين الحفاظ على الانضباط الاحترافي داخل النادي وضمان استقرار الفريق من ناحية، وبين معالجة دوافع تصرفات اللاعب وسعيه لتجاوز الأزمة بطريقة تحافظ على علاقته بالإدارة والجهاز الفني من ناحية أخرى.
في الختام، تبقى الصورة النهائية للملف مرتبطة بنتائج دراسة إدوار والتوصيات التي سيرفعها لمجلس الإدارة، في ظل الرغبة الواضحة داخل الزمالك للحفاظ على استقرار الفريق واستمرار لاعبه الأساسي ضمن صفوفه لتحقيق أهداف الموسم المقبل.