30 يونيو.. الصوفية: علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
أصدرت المشيخة العامة للطرق الصوفية بمصر والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بيانًا في ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة.
علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث
وقالت «الصوفية»: «في هذه الأيام المباركة التي توافق ذكرى ثورة الشعب المصري العظيم في الثلاثين من يونيو، تُجدِّد المشيخة العامة للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، عهد الولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، وتُعرب عن بالغ تقديرها وامتنانها للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما قدمته وتقدمه من جهود عظيمة في حماية هوية الدولة الوطنية، وصيانة ثوابتها الدينية والثقافية، ودعمها المستمر للطرق الصوفية ومشايخها ومريديها في مختلف ربوع الوطن.
لقد كانت ثورة 30 يونيو 2013 علامة فارقة في تاريخ مصر الحديث، أنقذت البلاد من براثن الفوضى والتطرف، وأعادت للمصريين روحهم الوطنية الجامعة، وفتحت الطريق نحو بناء دولة حديثة قائمة على القانون والتنمية واحترام المؤسسات.
وقال البيان، إن الطرق الصوفية – بما تمثله من عمقٍ روحاني وتاريخي في وجدان الشعب المصري – لتشهد بما تحقق في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي من رعاية كريمة للتراث الصوفي، ودعم متواصل للزوايا والساحات، وتشجيع لإحياء المناسبات والمواسم الروحية، في إطار من الانضباط والاحترام الكامل لقيم الشريعة السمحة، والتقاليد المصرية الراسخة.
وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، تتوجه المشيخة العامة للطرق الصوفية، والمجلس الأعلى للطرق الصوفية، بخالص الدعاء أن يُديم الله على مصرنا الغالية أمنها واستقرارها، وأن يُوفق قائدها لما فيه رفعة البلاد والعباد، وأن تبقى الطرق الصوفية دومًا في خدمة الوطن والدين، منبرًا للسلام، ومَعينًا للوسطية، وركنًا من أركان الهوية المصرية الراسخة.
الأوقاف بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو: لحظة فارقة في تاريخ الوطن
فيما تقدَّم الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بأسمى وأطيب آيات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإلى الشعب المصري العظيم، وإلى مؤسسات الدولة الوطنية كافة، بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة ٣٠ يونيو المجيدة.
ويؤكد وزير الأوقاف أن هذه الثورة المباركة مثَّلت لحظة فارقة في تاريخ الوطن، عبَّر فيها الشعب المصري عن وعيه العميق، وحرصه على الحفاظ على هويته الوطنية ومؤسساته الدستورية ومسيرته الحضارية، فاستعاد الوطن بفضلها مساره نحو البناء والاستقرار والتنمية.
ويشيد الدكتور أسامة الأزهري بما تحقق على أرض مصر من إنجازات غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما أولاه من رعاية خاصة للخطاب الديني المستنير، ولعمارة بيوت الله، ولتجديد الفكر الإسلامي في إطار من الفهم الصحيح والمعتدل، سائلًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والتقدم والازدهار، وأن يوفق قيادتها الرشيدة لما فيه خير البلاد والعباد.
