انطلاق القوافل الدعوية للمناطق الحدودية في مديريات 4 محافظات

تنطلق القوافل الدعوية للمناطق الحدودية بمديريات: (البحر الأحمر – مطروح – الوادي الجديد – جنوب سيناء) اعتبارًا من يوم الأربعاء الموافق ٢ يوليو ٢٠٢٥م، وحتى يوم الجمعة ١١ يوليو ٢٠٢٥م، وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتأكيد يسر وسماحة الإسلام، وترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية في المجتمع.
انطلاق القوافل الدعوية للمناطق الحدودية في مديريات 4 محافظات
وتأتي هذه القوافل برعاية الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتنفيذًا لمحاور الخطة الدعوية التي تضعها الوزارة، وفي مقدمتها: الاستمرار في مواجهة الإرهاب والتطرف، ومحاربة كافة صور الغلو الفكري، والتصدي للتطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والأخلاق، إلى جانب بناء الشخصية الوطنية من منطلق ديني، وصناعة وعي حضاري مستنير يعزز قيم الانتماء والمواطنة.
وتهدف القوافل إلى إيصال رسالة الدين الصحيحة إلى أهالي المناطق الحدودية، من خلال عدد من الندوات والدروس والمحاضرات التي يقدمها نخبة من علماء الأوقاف؛ بما يسهم في دعم الأمن الفكري، وتحصين المجتمع من دعاوى التطرّف والانغلاق، وبناء جيل واعٍ مستنير قادر على خدمة دينه ووطنه.
الوزير: العلاقات بين البلدين وثيقة وتاريخية وآفاق الارتقاء بها رحبة
في أول زيارة لوزير مصري إلى الفلبين منذ سنوات، بدأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، زيارة إلى العاصمة الفلبينية مانيلا تستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها عددًا كبيرًا من الوزراء وكبار المسئولين في الحكومة الفلبينية.
كان في استقبال الوزير بمطار مانيلا كل من وزير الشئون الإسلامية في الحكومة الفلبينية، صابودين عبد الرحيم، والسفير المصري لدى الفلبين، نادر زكي، إلى جانب اعضاء السفارة المصرية ومفوضية شئون المسلمين الفلبينية.
وفور وصوله عقد الوزير مؤتمرًا صحفيًا في مطار مانيلا أكد فيه قوة العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين مصر والفلبين، معربًا عن تطلعه للعمل على توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات عدة والارتقاء بها إلى آفاق رحبة، ويأتي في مقدمتها مشاركة مصر بصورة فعالة في التجربة الإيجابية التي تقدمها الفلبين في التعايش السلمي وتقبل التعددية من خلال تعزيز شعور مسلمي الفلبين بالمواطنة والحقوق المتساوية.
وأوضح الدكتور أسامة الأزهري وجود فرص كبيرة للتعاون تشمل إيفاد الأئمة والدعاة للعمل على دعم العلاقات مع مسلمي الفلبين، وتنظيم دورات تدريبية للقضاة في مجالات قوانين الأحوال الشخصية وفقًا للشريعة الإسلامية، فضلاً عن مساعدة الطلاب على الاستفادة من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف لما لها من سمعة طيبة وجاذبية قوية لدى مسلمي الفلبين.
من جانبه، أعرب الوزير الفلبيني عن تقديره الشديد لزيارة وزير الأوقاف، مشيرًا إلى تطلع مسلمي الفلبين لدور مصري متزايد ولتلقي التدريب والتأهيل على أيدي علماء الأزهر الشريف أصحاب الرسالة المعتدلة والفهم المستنير للدين الإسلامي الحنيف، معربًا عن بالغ سعادته بتلقي دعوة لزيارة مصر في الفترة المقبلة.