«يوم استعادة الهوية».. مفيدة شيحة: 30 يونيو علامة فارقة في تاريخ مصر
أكدت الإعلامية مفيدة شيحة أن يوم 30 يونيو يمثل لحظة فارقة في وجدان المصريين، مشيرة إلى أنه ليس مجرد تاريخ عابر، بل مناسبة وطنية تجسّد إرادة شعب قرر حماية هويته وصون مستقبله، معربه عن فخرها بهذه الذكرى العظيمة، معتبرة إياها رمزًا للكرامة الوطنية والاستقلال الحقيقي.
وخلال حلقة برنامجها "الستات"، الذي يُعرض عبر قناة "النهار وان"، مساء الإثنين، قالت مفيدة شيحة إن "30 يونيو هو يوم استعادة مصر لثوبها الحقيقي، بعدما حاول البعض اختطاف هويتها وتغيير مسارها".
فرحة في كل بيت مصري
أوضحت مفيدة شيحة أن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل حالة من البهجة والاعتزاز في كل بيت مصري، قائلة: "ده يوم فرح كبير.. يوم المصريين لما قرروا بصوت واحد يقولوا لا لمحاولات طمس الشخصية المصرية"، مضيفًا أن هذا اليوم لا يمكن اختزاله في مشهد سياسي فقط، بل هو تعبير عميق عن الوعي الجمعي والإرادة الوطنية الصلبة.
في ظل التحديات.. تتجلى أهمية الثورة
ولفتت مفيدة شيحة إلى أن ما تمر به المنطقة من أزمات واضطرابات خلال السنوات الأخيرة يجعلنا نُدرك أكثر حجم وأهمية ما جرى في 30 يونيو، مؤكدة: "كل يوم بنشوف حوالينا انهيارات في بلاد كانت مستقرة، وبنحمد ربنا إن مصر فضلت واقفة وصامدة.. ده فضل من ربنا وإرادة من شعب ما بيقبلش الضياع".
وشددت مفيدة شيحة على أن الثورة لم تكن مجرد مظاهرات شعبية، بل كانت "اليد القوية التي قررت إنقاذ الوطن من الانهيار"، على حد وصفها. وقالت: "30 يونيو هو يوم عودة الأمان، وعودة الاستقرار، والطمأنينة لقلوب الناس، وهو اليوم اللي حمى البلد من مصير مجهول".
رسالة حب ووفاء للوطن
وأعربت مفيدة شيحة عن امتنانها للقيادة السياسية والمؤسسات الوطنية التي وقفت بجانب الشعب المصري في تلك اللحظة الفاصلة، مؤكدة أن ما تحقق بعدها من استقرار وتنمية هو ثمرة تلك الثورة الشعبية العظيمة.
وختمت مفيدة شيحة حديثها برسالة مؤثرة قالت فيها: "30 يونيو هو فخر لكل مصري بيحب بلده.. ومهما مر الزمن، لازم نفضل نفتكر ونحكي للأجيال الجديدة عن اليوم ده، علشان يعرفوا إن في لحظة وقف فيها شعب بحاله وقال: مصر مش للبيع".
الاحتفال بالذكرى واجب وطني
ودعت مفيدة شيحة إلى ضرورة الاحتفال بذكرى 30 يونيو سنويًا على نطاق واسع، بما يليق بما حققته من إنجازات، قائلة: "اللي مش حاسس بأهمية اليوم ده محتاج يرجع يبص على التاريخ القريب، ويشوف الفرق اللي حصل.. إحنا كسبنا بلدنا، وكسبنا مستقبل أولادنا".
