بعد انتقادات حفلها في موازين.. محامي شيرين عبد الوهاب يُعلق في بيان رسمي
تعرّضت الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال الأيام الماضية لهجوم واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية مشاركتها الأخيرة في حفل ختام مهرجان موازين بالمغرب. وتفاوتت ردود الفعل بين الانتقاد الحاد لأدائها وتصرفاتها على المسرح، وبين من دافعوا عنها واعتبروا ما حدث جزءًا من حملة تستهدفها بشكل شخصي.
بيان رسمي من محامي شيرين عبد الوهاب
وفي أول رد رسمي على هذه الانتقادات، أصدر المستشار ياسر قنطوش، محامي الفنانة شيرين عبد الوهاب، بيانًا صحفيًا أكد فيه أن شيرين تواجه ما وصفه بـ”حملة ممنهجة”، تهدف إلى تشويه صورتها والنيل من أي نجاح تحققه.
وقال ياسر قنطوش في بيانه: “الفنانة شيرين عبد الوهاب تتعرض لحملة هجوم منظم .. معروف الأطراف التي تقف خلفها .. وتستهدف بشكل مباشر تدمير أي إنجاز أو خطوة ناجحة تقوم بها.”
وأضاف ياسر قنطوش: “شيرين تُعبّر عن خالص امتنانها لكل من وقف بجانبها وساندها خلال هذه الفترة .. وتؤكد احترامها الكامل لحرية الرأي والتعبير .. ولكن ضمن الإطار البنّاء الذي لا يتضمن إساءة أو تشويه للحقائق.”
وأشار المحامي ياسر قنطوش إلى أن هناك بعض الآراء السلبية التي تم الترويج لها بدعم من جهات معينة، بشكل ممنهج ومقصود، مؤكدًا أن فريق شيرين القانوني سيتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال كل من تجاوز أو أساء إليها بشكل مباشر أو غير مباشر.
شيرين تلتزم الصمت… والبيان يفتح باب التساؤلات
يأتي البيان في وقت التزمت فيه شيرين عبد الوهاب الصمت الإعلامي تجاه ما جرى خلال حفلها في المغرب، في حين تصدّر اسمها عناوين الأخبار الفنية ومنصات التواصل الاجتماعي، وسط جدل واسع حول مظهرها، وأسلوبها في الغناء، وسلوكها خلال الفعالية.
ويُنتظر خلال الفترة المقبلة ما إذا كانت شيرين عبد الوهاب ستخرج بنفسها للتعليق على تفاصيل الحفل والهجوم الذي طالها، أم ستكتفي بالرد القانوني، في محاولة لوقف موجة الانتقادات التي اعتبرها محاميها جزءًا من حملة “تستهدف نجاحها واستقرارها الفني”.
أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب
ويُذكر أن المطربة شيرين عبد الوهاب تعرضت إلي انتقادات حادة بسبب إطلالتها، التي اعتبرها البعض غير ملائمة، حيث ظهرت مرتدية ما يشبه “العباءة”، وجاءت تلك الانتقادات رغم كون الحفل هو الأول لها في المغرب منذ تسع سنوات، وواجهت شيرين عبد الوهاب موجة استهجان إضافية عندما اكتشف الجمهور أنها تؤدي الأغاني بطريقة “البلاي باك”، ما دفع بعض الحاضرين إلى الهتاف والمطالبة بأن تغني بصوتها الحي.
