ضبط بؤر إجرامية شديدة الخطورة تتاجر في المواد المخدرة والأسلحة بعدة محافظات

واصلت الوزارة توجيه ضرباتها الاستباقية للبؤر الإجرامية الخطرة التي تنشط في مجال جلب وترويج المواد المخدرة وحيازة الأسلحة النارية غير المرخصة، حيث أكدت معلومات وتحريات قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، وقطاع الأمن العام، بالتنسيق مع مختلف أجهزة الوزارة، قيام عدد من البؤر الإجرامية بعدة محافظات بتكوين تشكيلات خطرة تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة.

وذلك في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لتجفيف منابع الإجرام وتضييق الخناق على الخارجين عن القانون.

تفاصيل سقوط التشكيلات

وقد تبين من خلال التحريات أن تلك التشكيلات تعمل على جلب كميات ضخمة من المواد المخدرة بمختلف أنواعها تمهيدًا لترويجها على نطاق واسع، بالإضافة إلى حيازتها لأسلحة نارية دون ترخيص لاستخدامها في حماية أنشطتها الإجرامية وفرض السيطرة على مناطق نفوذها.

وبعد تقنين الإجراءات القانونية، تم تنفيذ حملة أمنية موسعة لاستهداف وضبط هذه العناصر. 

وأسفرت الحملة عن نجاح الأجهزة الأمنية في مداهمة أوكار تلك البؤر الإجرامية وضبط عدد من العناصر المتورطة وبحوزتهم كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة، والتي شملت نحو 316 كيلو جرام من مخدرات مختلفة الأنواع، من بينها: الحشيش، الشابو، الهيروين، الهيدرو، والبودر.

كما تم ضبط ما يقرب من 251 ألف قرص مخدر معدة للتوزيع، إلى جانب ترسانة من الأسلحة النارية غير المرخصة بلغت 31 قطعة سلاح ناري، تنوعت بين بندقيتين خرطوش، و18 طبنجة، و11 فرد خرطوش، والتي كانت بحوزة العناصر الإجرامية لتأمين تجارتهم غير المشروعة والتصدي لأي محاولات أمنية لإلقاء القبض عليهم.

ويُقدَّر إجمالي القيمة المالية للمواد المخدرة التي تم ضبطها بنحو 44 مليون جنيه، وهو ما يعكس حجم الخطر الذي تمثله هذه البؤر على الأمن العام والمجتمع ككل.

وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال العناصر المضبوطة، وإحالتهم إلى جهات التحقيق المختصة، في إطار حرص وزارة الداخلية على فرض هيبة القانون وملاحقة الخارجين عنه بكل حسم. وتؤكد الوزارة استمرار جهودها الحثيثة في مكافحة الجريمة المنظمة، وحماية المجتمع من أخطار المخدرات والأسلحة غير المرخصة.