الكنيسة الكاثوليكية تهنئ القيادات القضائية الجديدة: دعم متجدد لمؤسسات الدولة

أعربت الكنيسة الكاثوليكية في مصر، برئاسة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، عن خالص تهانيها للقيادات القضائية العليا الجديدة، متمنية لهم التوفيق في أداء مهامهم السامية لخدمة الوطن وترسيخ العدالة.

تهنئة بأعلى درجات التقدير

جاء في بيان صادر عن مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، يوم 29 يونيو 2025، أن الكنيسة الكاثوليكية تهنئ كلاً من:

المستشار عاصم عبد اللطيف لتوليه منصب رئيس محكمة النقض.

المستشار أسامة يوسف لتوليه منصب رئيس مجلس الدولة.

المستشار حسين مدكور لتوليه منصب رئيس هيئة قضايا الدولة.

المستشار محمد أحمد لتوليه منصب رئيس هيئة النيابة الإدارية.
وقد أدى رؤساء الهيئات القضائية الجُدد اليمين القانونية أمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال مراسم رسمية عُقدت اليوم.

الكنيسة تؤكد دعمها الكامل لمؤسسات الدولة

أكد غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق أن الكنيسة الكاثوليكية في مصر، بكل مؤسساتها وهيئاتها، تواصل دعمها الكامل لجميع أجهزة الدولة المصرية، وخاصة الجهات القضائية التي تمثل صمام أمان العدالة وسيادة القانون.

وأضاف أن الكنيسة تصلي من أجل أن يوفق الله جميع القيادات الجديدة في مسؤولياتهم الوطنية، لما فيه خير وازدهار مصر وشعبها الكريم.

رسالة محبة وشراكة من أجل الوطن

وتأتي هذه التهنئة في إطار ما تقوم به الكنيسة الكاثوليكية من دور وطني فاعل، قائم على الشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة من أجل تعزيز الاستقرار ودفع عجلة التنمية، بما يعكس إيمان الكنيسة العميق بأهمية تكامل الجهود من أجل رفعة الوطن.
يضم المجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية المختلفة الموجودة في مصر (القبطية، المارونية، السريانية، الأرمنية، الكلدانية، واللاتينية).

يتولى المجلس تنسيق الجهود بين الكنائس الكاثوليكية في الشؤون الدينية والاجتماعية والتعليمية، فضلًا عن العلاقات العامة مع الدولة.

يصدر المجلس بيانات دورية حول المناسبات الوطنية والدينية، كما ينظم مؤتمرات سنوية لبحث القضايا الراهنة.
تحرص الكنيسة الكاثوليكية على إصدار تهنئات رسمية في المناسبات القومية مثل ذكرى ثورة يوليو، ذكرى نصر أكتوبر، وأعياد الشرطة والقوات المسلحة.

يتضمن ذلك أيضًا مشاركات فعلية في المناسبات الرسمية التي تُنظمها الدولة، حيث يُمثلها البطريرك أو أحد المطارنة في الاحتفالات الوطنية.

وتؤكد الكنيسة في كل مناسبة أن هذه المناسبات هي لكل المصريين على اختلاف انتماءاتهم، تعبيرًا عن وحدة الصف والدولة.