ماكرون وإيران: محادثات حول تهدئة النزاع وإطلاق سراح مواطنين فرنسيين

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه أجرى محادثة هاتفية جديدة مع الرئيس الإيراني اليوم حول وقف إطلاق النار واستعادة السلام في المنطقة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
الصواريخ الباليستية والقضية النووية
وأكد الرئيس الفرنسي على أنه يجب عودة إيران إلى طاولة المفاوضات لمعالجة القضايا المتعلقة بالصواريخ الباليستية والقضية النووية.
معاهدة حظر الانتشار النووي
ولفت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى أنه أكد في المحادثة مع الرئيس الإيراني على إطار معاهدة حظر الانتشار النووي والاستئناف السريع لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
إطلاق سراح مواطنين فرنسيين
واختتم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ناقشت مع الرئيس الإيراني إطلاق سراح مواطنين فرنسيين اثنين.
قال الدكتور غازي فيصل، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، إن المفاوضات النووية المحتملة مع الولايات المتحدة قد تمثل فرصة لإعادة ترتيب الوضع الإقليمي، لكنها لن تكون بالضرورة بداية لهدنة دائمة، بل ربما هدنة مؤقتة ضمن صراع طويل ومعقد تتداخل فيه الأذرع العسكرية والأمنية والسياسية.
ملف تخصيب اليورانيوم
وفي مداخلة ببرنامج "إكسترا اليوم"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أوضح فيصل أن إيران تلقت رسائل واضحة من واشنطن تتعلق بملف تخصيب اليورانيوم، الصواريخ الباليستية، الطائرات المسيّرة، والدعم العسكري للفصائل المسلحة في المنطقة، بما يشمل العراق، سوريا، لبنان، اليمن، وغزة، مؤكدًا أن هذه الملفات تعتبرها الولايات المتحدة تهديدًا مباشرًا لأمن الشرق الأوسط.
تعطيل البرنامج النووي الإيراني
وأشار فيصل إلى أن ما يجري حاليًا هو أشبه بـ"حروب ظل"، تشمل الهجمات السيبرانية وعمليات الاغتيال والتخريب ضد المنشآت النووية الإيرانية، لافتًا إلى أن الضربة الأمريكية الأخيرة لمواقع نووية في نطنز وفوردو وأصفهان قد تكون رسالة ردع قوية تهدف إلى تعطيل البرنامج النووي الإيراني، وربما تأجيله لشهور أو سنوات.
قصف الرادارات العراقية
ولفت إلى أن إيران، عبر فصائلها المسلحة في المنطقة، تواصل تشكيل خطر مستمر، مشيرًا إلى الهجمات الأخيرة من الحوثيين، وقصف الرادارات العراقية، والهجمات على السفارات والقواعد الأمريكية في العراق والأردن، قائلاً إن هذه الفصائل باتت "دولة فوق الدولة"، تمثل تهديدًا فعليًا للاستقرار الإقليمي والدولي من وجهة نظر واشنطن.