«ثورة 30 يونيو».. حين خرجت مصر من نفق جماعة الإخوان المظلم|فيديو

شهدت الساحة المصرية خلال فترات حرجة من تاريخها السياسي دعوات شعبية للنزول إلى الشارع تعبيرًا عن دعم مؤسسات الدولة في مواجهة ما وصفته بـ"خطر الإرهاب والعنف" في الـ 30 من يونيو عام 2013.
في المقابل قُوبلت هذه الدعوات بتحذيرات صريحة من الجماعة الإرهابية، فقد تم الربط مرارًا بين جماعتي "داعش" و"الإخوان المسلمين"، حيث وُصفت كلتاهما بأنهما لا تعترفان بالحدود الوطنية ولا بسيادة الدول، مع تكرار الشعارات العابرة للحدود مثل "لبيك يا سوريا"، في إشارة إلى الانخراط في أجندات تتجاوز الإطار الوطني.
كما تم اتهام جماعة الإخوان باستخدام المنصات الإلكترونية لدعم جماعات مسلحة مثل "أنصار بيت المقدس"، عبر الترويج لصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
قضايا الأمن القومي وملف سيناء
كما تم التحذير من "محاولات عزل منطقة قناة السويس عن الدولة"، ووصفت تلك التحركات بأنها محاولات لـ"الاستيلاء الإخواني" على مشروع قومي، في إشارة إلى مشروع تنمية محور قناة السويس، وجرى الربط بين ذلك ومظاهر التمدد للجماعات المتشددة في سيناء، لا سيما جماعة "أنصار بيت المقدس".
ماذا لو لم تكن ثورة 30 يونيو:
وجّهت انتقادات إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي على خلفية ما اعتبر "عدم وفاء" تجاه رموز وأبطال حرب أكتوبر، وتم الاستشهاد بمشاهد حضر فيها من وصفوا بأنهم "قتلة السادات" في المنصة الرسمية لاحتفال ذكرى النصر، ما اعتُبر دلالة على التوجه الأيديولوجي للجماعة وتناقضه مع ثوابت الدولة الوطنية.
كما تضمنت المقاطع إشارات إلى مشكلات داخلية مثل تصنيف القاهرة بين أكثر عواصم العالم تلوثًا، إضافة إلى طرح تساؤلات بشأن دخول مصر في إحصائيات دولية تخص تجارة الأعضاء، ما يعكس القلق الشعبي من بعض الملفات المرتبطة بالصحة والشفافية.
المرحلة الانتقالية ومشهد 3 يوليو
تم التطرق أيضًا إلى المرحلة الانتقالية التي أعقبت 3 يوليو، والتي تم فيها تعطيل العمل بالدستور مؤقتًا، وتكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شئون البلاد إلى حين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
توالت الإنجازت للجمهورية الجديدة، التي طالت الكثير من القطاعات من تطوير للبنية التحتية والإسكان الاجتماعي، والقضاء على ظاهرة العشوائيات.