عاجل

اليوم إنطلاق أسبوع باريس للموضة.. هل سينجح المصممون الجدد؟

أسبوع باريس للموضة
أسبوع باريس للموضة

ينطلق أسبوع الموضة النسائية في باريس اليوم الاثنين في شهر الموضة الجاري بنسخة حاسمة تشهد العروض لمديري تصاميم جدد في دور أزياء كبرى، ما قد يفتح عصرا جديدا في قطاع الموضة.
فوسط ترقب كبير نتابع هذا الموسم بشغف حيث يعد الموسم الأكبر في تابع الموضة الذي شهد تغييرات كبيرة في قطاع الأزياء بسبب تعيين مصممين جدد في أغلب العلامات التجارية بيضع كل مصمم لمساته في دور الأزياء.. ولكن السؤال الشائع هل سيضع المصممين الجدد بصماتهم الخاصة في المجموعات لدرجة أنها ستخططى هوية العلامات التجارية أم أنهم سيلتزمون بإرث الدور؟

ويعكس موسم ربيع وصيف 2026 فترة انتقالات غير مسبوقة للمديرين الفنيين في دور الأزياء، ويجسد تجديدا واسعا في هذا المجال. 

ويعتمد قطاع الرفاه على هذه التغييرات لإعادة ابتكار نفسه وتعزيز نموه في ظل التحديات الاقتصادية والتجارية الكثيرة التي يواجهها.

ويقول رئيس تحرير قسم الموضة وأسلوب الحياة في مجلة "فانيتي فير" بنسختها الفرنسية بيار غروبو "ندخل فصلا جديدا، ليس فقط في ماهية أسبوع الموضة، بل في شكل الموضة خلال السنوات العشر المقبلة".

ويُتوقع أن يكون أول عرض لماتيو بلازي في دار شانيل في السادس من أكتوبر، حدثا بارزا.

يواجه المصمم الفرنسي البلجيكي البالغ 41 عاما، والذي تم التعاقد معه من "بوتيغا فينيتا" التابعة لمجموعة كيرينج، مهمة شاقة تتمثل في تجسيد خط شانيل في تصاميمه وطي صفحة كارل لاغرفيلد. 

"عصر جديد" 

مع مشاركة أكثر من 110 دور أزياء و74 عرضا مُجدولا حتى 7 أكتوبر، يؤكد باسكال موران، الرئيس التنفيذي لاتحاد الأزياء الراقية والموضة (FHCM)، الجهة المنظمة للحدث، أن هذه النسخة "تبدو واعدة للغاية".

حدث آخر مرتقب للغاية يتمثل في عرض لأول مجموعة أزياء نسائية من تصميم جوناثان أندرسون لحساب دار ديور، المقرر في الأول من أكتوبر، بعد إطلاق خط أزياء رجالية مميز في يونيو.

ومن ناحية آخرى ستتجه الأنظار إلى بييرباولو بيتشيولي على رأس دار بالنسياجا، والذي يخلف ديمنا المثير للجدل، وإلى دوران لانتينك الذي أصبح أول مدير فني دائم لدى دار جان بول غوتييه منذ تقاعد المؤسس عام 2020.

وبحسب كلير تومسون-جونفيل، مديرة تحرير مجلة فوغ بنسختها الفرنسية، فإن "الوصول القوي للمديرين الفنيين الجدد علامة على عصر جديد: فهم يقدمون رؤية أكثر عالمية وشمولية ومسؤولية، مع إعادة ابتكار تراث الدُّور" التي يعملون لحسابها.

وتشهد النسخة المرتقبة أيضا من أسبوع الموضة الباريسي انطلاقة جاك ماكولو ولازارو هيرنانديز لدى "لويفي"، وميغيل كاسترو فريتاس في "موغلر"، ومارك توماس في "كارفن".

- "بلا ملل" -

بالإضافة إلى هؤلاء الوافدين الجدد، ستكون هناك عودة قوية لعلامات تجارية معروفة مثل "لوي فويتون" و"إيرميس"، وعودة علامات غائبة منذ فترة طويلة مثل "سيلين" و"توم براون"، ما يعد بأسبوع موضة "بلا ملل"، بحسب إلفير فون بارديليبن، محررة الموضة في صحيفة "لوموند".

ويوقّع البعض مجموعاتهم الثانية، ومنهم سارة بيرتون لدار "جيفنشي"، وغلين مارتنز لدار "ميزون مارجيلا"، وحيدر أكرمان لدار "توم فورد".

تم نسخ الرابط