عاجل

صفاء أبو السعود تشعل مسرح متحف الحضارة في حفل انطلاق «مانحي الأمل»

الفنانة صفاء أبو
الفنانة صفاء أبو السعود على مسرح متحف الحضارة

استضاف المتحف القومي للحضارة المصرية، أمس السبت، حفل انطلاق النسخة الخامسة لمبادرة «مانحي الأمل»، برعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في المتحف وهيئة تنشيط السياحة، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وبمشاركة كل من شركة مصر للطيران، ومستشفى بهية لسرطان الثدي، ومستشفى الناس للقلب، إلى جانب عدد من المؤسسات الخيرية، من بينها مؤسسة غبور وجنات الخلود.

وتضمن الحفل عدد من الفقرات، والتي آدها فتيات وزارة الشباب والرياضة، كان ضمنها عزف عدة مقطوعات، بواسطة أوركسترا الشباب، بقيادة الدكتور، أحمد الحناوي. 

كما شهد الحفل تصاميم لاستعرضات أدتها فرق وزارة الشباب والرياضة، لأغنية حلوة يا بلدي لداليدا، وكذلك تصاميم لموكب المومياوات الملكية، وموكب عيد الأوبت، والذي كان في حفل افتتاح طريق الكباش. 

وتم تكريم عدد من الشخصيات خلال الحفل، كان أبرزهم أحمد الكموني، وهو مؤسس مبادرة مانحي الأمل والذي تم تكريمه، وكذلك تم تكريم الدكتور الطيب عباس مدير متحف الحضارة، وعدد آخر من رواد المجتمع من مانحي الأمل. 

وشهد ختام الحفل أغنية استعراضية للفنانة صفاء أبو السعود والتي لاقت إعجاب كبير من الجماهير، وتفاعلوا معاها بشكل كبير. 

المتحف القومي للحضارة المصرية: رحلة عبر التاريخ

يُعد المتحف القومي للحضارة المصرية، الواقع في قلب مدينة الفسطاط التاريخية بالقاهرة، صرحًا ثقافيًا ومعماريًا فريدًا يروي قصة الحضارة المصرية العريقة منذ فجر التاريخ وحتى العصر الحديث. افتُتح المتحف جزئيًا في عام 2017 واكتمل افتتاحه الكبير في عام 2021، ليصبح مركزًا ثقافيًا عالميًا ومقصدًا رئيسيًا للباحثين والزوار من كل أنحاء العالم.

تصميم فريد وموقع استراتيجي

يتميز المتحف بتصميمه المعماري الحديث الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويمتد على مساحة شاسعة تطل على عين الصيرة وبحيرة عين الحياة الطبيعية، مما يضفي عليه جمالاً وسحرًا خاصًا. اختير موقع المتحف بعناية ليكون قريبًا من المواقع الأثرية الهامة في الفسطاط، مثل جامع عمرو بن العاص والمتحف القبطي، مما يعزز دوره كجزء لا يتجزأ من النسيج التاريخي للقاهرة.

قاعات عرض متنوعة ومقتنيات استثنائية

يحتوي المتحف على عدة قاعات عرض رئيسية، أبرزها:

القاعة المركزية: تقدم بانوراما شاملة لتطور الحضارة المصرية عبر العصور، من عصور ما قبل التاريخ والعصر الفرعوني مرورًا بالعصور اليونانية الرومانية، القبطية، والإسلامية، وصولًا إلى العصر الحديث.

قاعة المومياوات الملكية: تُعد جوهرة التاج في المتحف، حيث تضم 22 مومياء ملكية (18 ملكًا و4 ملكات) تم نقلهم في موكب مهيب من المتحف المصري بالتحرير. تُعرض المومياوات بطريقة حديثة ومبهرة، مع شرح تفصيلي لتاريخ كل ملك أو ملكة.

يهدف المتحف إلى إثراء المعرفة والتوعية بأهمية التراث المصري، ليس فقط من خلال عرض القطع الأثرية، بل أيضًا عبر استخدام التقنيات التفاعلية والوسائل التعليمية الحديثة، ليقدم تجربة ثقافية متكاملة وممتعة لجميع الزوار. 

تم نسخ الرابط