الإسكندرية لتداول الحاويات تستهدف 3.9 مليار جنيه أرباحاً بموازنة 2025- 2026

أعلنت شركة الإسكندرية لتداول الحاويات والبضائع، عن اعتماد مجلس إدارتها للموازنة التقديرية للعام المالي المقبل 2025-2026، والتي تستهدف خلالها تحقيق صافي ربح بقيمة 3.99 مليار جنيه.
تداول الحاويات والبضائع
وأوضحت الشركة، في بيان للبورصة المصرية اليوم الأحد، أنها تسعى أيضًا لتحقيق إيرادات من النشاط الجاري تقدر بنحو 4.37 مليار جنيه، إلى جانب تنفيذ خطة استثمارية بقيمة 667.88 مليون جنيه تهدف إلى رفع كفاءة وتطوير القطاعات التشغيلية والهندسية.
أداء قوي في 9 أشهر
وكانت الشركة قد سجلت صافي أرباح بلغ 5.35 مليار جنيه خلال الفترة من يوليو 2024 حتى نهاية مارس 2025، مقارنةً بـ 4.08 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
كما ارتفعت إجمالي الإيرادات خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي الجاري إلى 5.99 مليار جنيه، مقابل 4.18 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة، مدعومة بنمو حركة تداول الحاويات وتوسعات في الخدمات اللوجستية.
وتعد "الإسكندرية لتداول الحاويات" إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للنقل البحري والبري، وتُصنف كأحد أبرز مشغلي الموانئ في مصر، وتعمل بميناءي الإسكندرية والدخيلة.
واستقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، سفينة الحاويات العملاقة MSC ANNA، التي ترسو للمرة الأولى على أرصفة الهيئة، وتحديدًا على رصيف (96) التابع لشركة الإسكندرية لتداول الحاويات بميناء الدخيلة.
وتُعد السفينة MSC ANNA، التي تم بناؤها عام 2016 وتحمل رقم التسجيل IMO 9777204، أكبر سفينة حاويات تصل إلى ميناء الإسكندرية في تاريخه، حيث يبلغ طولها نحو 400 متر، ويصل غاطسها إلى حوالي 14 مترًا، بحمولة إجمالية تبلغ 187,587 طناً، بطاقة استيعابية تصل إلى 19,372 حاوية مكافئة.
وبمجرد وصول السفينة، بدأت عمليات تفريغ الحمولة على الفور، بعد أن استعدت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية بشكل مكثف، حيث قامت بدراسة تخطيط التراكي والتأكد من جاهزية الرصيف لاستقبال هذا النوع من السفن العملاقة.
تقديم الدعم الفني
وفي هذا الإطار، وجه اللواء بحري إيهاب محمد صلاح، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إدارات الحركة والخدمات البحرية لتقديم الدعم الفني والتشغيلي الكامل أثناء عمليات القطر والإرشاد، بما يضمن أعلى مستويات الكفاءة والاحترافية. وقد أشرف المرشدون وأطقم الإرشاد والوحدات البحرية التابعة للهيئة على تأمين الملاحة للسفينة بدءًا من دخولها نطاق الميناء، مرورًا بالممر الملاحي، وحتى عملية التراكي والرباط بأمان تام.
وقد تمت مراقبة كافة مراحل وصول ورسو السفينة عبر المنظومات الفنية المتقدمة في برج الإرشاد، مما ساهم في إنجاز عملية التراكي بسلاسة وفي وقت قياسي.