جهود مكثفة لضبط المتهمين بسرقة محل مجوهرات تحت تهديد السلاح بالعجوزة

تكثف مباحث الجيزة جهودها لسرعة كشف ملابسات وتفاصيل واقعة سرقة محل مجوهرات، تحت تهديد السلاح بالعجوزة، ويعكف رجال المباحث على تفريغ كاميرات المراقبة لتحديد الجناة.
بدأت الواقعة بتلقى المقدم أحمد فاروق، رئيس مباحث قسم شرطة العجوزة، بلاغا بسرقة محل ذهب وعلي الفور أمر اللواء محمد الشرقاوي، مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ وبفحص كاميرات المراقبة تبين قيام مجهولين بسرقة المحل بالإكراه تحت تهديد السلاح، فيما أمر اللواء هاني شعراوي، مدير المباحث الجنائية بالجيزة بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة و تحديد الجناة ،قامت القوات بقيادة العميد محمد ربيع، رئيس مباحث قطاع الشمال بمراجعة كاميرات المراقبة بالمحل و المحلات المجاورة.
وكشفت التحريات الأولية، دخول مسلحين ملثمين الى محل الجواهرجي، الذى يحتوى على 3 خزائن ضخمة تحتوي على كميات من المشغولات الذهبية ومبالغ مالية وأن المتهمين هددوا عمال المحل بالأسلحة التي يحملونها واستولوا على الأموال والمجوهرات وفروا هاربين.
عقوبة جريمة السرقة بالإكراه
تقوم جريمة السرقة فى حق مرتكبيها بتوافر القصد الجنائي فى الفعل المؤثم؛بعلمه وقت ارتكاب الفعل بأنه يختلس منقولًا مملوكًا للغير من غير رضاه بنية تملكه.
وتختلف جريمة السرقة العادية عن جريمة السرقة بالإكراه، إذ أن جريمة السرقة تكون عن طريق الغفلة، أما جريمة السرقة بالإكراه يُستخدم فيها إحدى أدوات الإكراه لسرقة المجني عليه.
ويُعرف ركن الاكراه فى السرقة بأنه كل وسيلة قسرية تقع على الأشخاص لتعطيل قوة المقاومة لديهم أو إعدامها تسهيلًا للسرقة ولا يشترط فى ذلك أن يكون الاعتداء للاكراه سابقا أو معاصرا لفعل الاختلاس بل يتحقق ولو كان قد تلاه مباشرة؛ متى كان الغرض منه النجاة بالشىء المختلس .
ولم يشترط المشرع أن يبلغ الإكراه درجة معينة من الجسامة فاى درجة تكفى لتوافر الظرف المشدد ، كما لم يتطلب المشرع أن يقع الإكراه بوسيلة معينة
ويعاقب المشرع على السرقة بالإكراه بالاشغال الشاقة المؤقتة، فإذا ترك الإكراه اثر جروح تكون العقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة أو المؤقتة، وفقا لظروف الجريمة.