عاجل

جيهان مديح:ثورة 30 يونيو حافظت على أمن واستقرار مصر

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو تمثل لحظة مجيدة في تاريخ الوطن، حين خرج ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم ومؤسسات دولتهم، ورفضًا لحكم جماعة كانت تسعى لاختطاف مصر لصالح أجندات مشبوهة.

الصالون الثقافي للحزب

وأضافت مديح، خلال الصالون الثقافي للحزب، الذي عقد اليوم السبت، بحضور النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وبمشاركة عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن مجرد تغيير سياسي، بل كان بمثابة تصحيح لمسار أمة بأكملها، وإعادة توجيه البوصلة نحو الدولة الوطنية التي تقوم على التعددية والمواطنة، وتحترم القانون والمؤسسات.

اصطفوا خلف جيشهم

وأكدت مديح، أن هذه الثورة المباركة حافظت على مصر آمنة مستقرة في منطقة تموج بالصراعات والتوترات، مشيرة إلى أن ما شهدته المنطقة من تفكك وانهيارات خلال العقد الماضي يُظهر بوضوح قيمة ما أنجزه المصريون حين اصطفوا خلف جيشهم لإنقاذ وطنهم من مصير مجهول، مشيرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما كان وزيرا الدفاع آنذاك، انحاز بوضوح وكامل الشجاعة لإرادة ملايين المصريين، مؤكدًا أن القوات المسلحة كانت وستظل درع الوطن وسنده في الأوقات العصيبة، وأن انحيازه التاريخي يومها كان نقطة فارقة في مسار الدولة المصرية، مشيرة إلى أن مرور أكثر من عشر سنوات على الثورة أثبت أن المصريين كانوا على حق، فقد صمدت الدولة المصرية رغم كافة التحديات، وتمكنت من الحفاظ على مؤسساتها، والمضي قدمًا في مشاريع البناء والتنمية، بفضل قيادة وطنية مؤمنة بقدرة هذا الشعب على تجاوز الأزمات.

 وتحدث النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل شهادته عن ثورة 30 يونيو العظيمة وكيف ساهمت “تمرد”  في حشد المصريين، بعدما تم إطلاق الحملة  لجمع توقيعات سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي.

وكشف "عبد العزيز" في شهادته، محاولات الاغتيال التي كان يتعرض لها أعضاء الحملة بمجرد استجابة الشارع لها، و كيف تفاعلت أطياف الشعب مع الحملة منذ لحظتها الأولي.


 

تم نسخ الرابط