من الموت إلى المنصب.. هؤلاء خلفاء الجنرالات المُغتالين في إيران

تتصاعد حدة المواجهة بين إيران وإسرائيل منذ أسابيع ، في واحدة من أكثر الحروب خفاءً وتعقيدًا في المنطقة، فإلى جانب الضربات الجوية والهجمات السيبرانية المتبادلة ، شهد الصراع تصعيدًا غير مسبوق تمثل في سلسلة من الاغتيالات الدقيقة التي طالت كبار القادة الإيرانيين والعلماء، سواء داخل إيران أو في مناطق نفوذها الإقليمي، وتُتهم إسرائيل بالوقوف خلف هذه العمليات التي استهدفت مراكز حساسة وقادة بارزين في الحرس الثوري والجيش الإيراني، ما أدى إلى تغييرات سريعة ودراماتيكية في القيادة العسكرية بطهران، وسط توتر غير مسبوق ينذر بتوسّع رقعة الصراع.
اغتيالات طالت قادة إيرانيين
وبعد اغتيالات طالت قادة إيرانيين قد أعلن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، عن تغييرات بارزة في قيادة الجيش، عقب مقتل عدد من كبار القادة العسكريين، فوفقًا لوكالة مهر" الإيرانية، تم تعيين اللواء عبد الرحيم موسوي، القائد السابق للجيش، رئيسًا جديدًا لأركان القوات المسلحة خلفًا للواء محمد حسين باقري الذي قُتل في الهجوم.
تعيينات قادة جديدة
كما تم تعيين اللواء محمد باكبور، القائد السابق للقوات البرية في الحرس الثوري، قائدًا جديدًا للحرس الثوري الإيراني بعد مقتل اللواء حسين سلامي.
وفي السياق نفسه، كلّف خامنئي اللواء علي شدماني بقيادة مقر "خاتم الأنبياء" المركزي ولكن قد لقي مصرعه منذ يومين وكان خلفًا للواء غلام علي رشيد الذي لقي مصرعه أيضًا في الغارة.
وكما تم تعيين قائد القوة الجوفضائية العميد سيد مجيد موسوي بدلًا من اللواء أمير علي حاجي زاده.
أصدر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، مرسوماً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفاً للواء محمد باقري.
وعُين الفريق حبيب الله سياري رئيسًا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، خلفًا للفريق محمد باقري الذي لقي مصرعه في الهجوم الأخير، كما شملت التغييرات تعيين اللواء أحمد وحيدي قائدًا عامًا للحرس الثوري، خلفًا للواء حسين سلامي الذي قُتل هو الآخر خلال القصف.