في جلسة البرلمان العربي.. اليماحي: القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى

بدأت منذ قليل أعمال الجلسة العامة الخامسة (الختامية) لدور الانعقاد الأول من الفصل التشريعي الرابع للبرلمان العربي برئاسة محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي، اليوم السبت وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.
وأكد اليماحي خلال كلمته أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى،مواصلة بذل المزيد من الجهود من أجل أبناء شعبنا الفلسطيني ودعما للقضية الفلسطينية.
وتناقش الجلسة تقارير اللجان الأربع الدائمة وهي: لجنة الشئون الخارجية والسياسية والأمن القومي ولجنة الشئون الاقتصادية والمالية، و لجنة الشئون التشريعية والقانونية وحقوق الإنسان، و لجنة الشؤون الاجتماعية والتربوية والثقافية والمرأة والشباب، فضلا عن تقرير لجنة فلسطين.
وتستعرض الجلسة العديد من الموضوعات المتعلقة بالتطورات الجارية على الساحة العربية ومستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، وكذلك المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية وحقوق الإنسان في الوطن العربي، وعددا من الموضوعات مثل رؤية عربية لتعزيز الدبلوماسية البرلمانية والوقائية، وآخر مستجدات التحضير لعقد مؤتمر لدعم الاقتصاد الأزرق في الوطن العربي.
كما تناقش مشروع قانون مكافحة الهجرة غير المشروعة، ووثيقة استرشادية بشأن تمكين ريادة الأعمال الاجتماعية والأسر المنتجة، ورؤية لتطوير التعليم الإلكتروني في العالم العربي، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى.
وتأتي هذه الجلسة في ختام دور انعقاد شهد نشاطًا مكثفًا من قبل البرلمان العربي على كافة الأصعدة، بما يعكس التزامه بدوره المحوري في دعم القضايا العربية وتعزيز التكامل والتعاون العربي المشترك.
دعوة البرلمان العربي
طالب محمد بن أحمد اليماحي، بتضافر جهود الدول العربية والإسلامية وتوحيد الصفوف لمواجهة التحديات والتحولات العالمية الراهنة، مؤكدًا حرص البرلمان العربي على تعزيز وتطوير آليات التعاون القائمة مع اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والتنسيق المشترك بين الجانبين.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي التي ألقاها أمام الدورة التاسعة عشرة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في جمهورية إندونيسيا، والتي شهدت الاحتفال باليوبيل الفضي لاتحاد برلمانات الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
هنَّأ "اليماحي" اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بهذه المناسبة، مؤكدًا أن الاتحاد كان وسيظل منبرًا فاعلًا للحوار البنَّاء وتبادل الخبرات التشريعية، ومنصة هامة للدفاع عن قضايانا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وصوتًا قويًا في التصدي للتحدياتِ التي تواجه عالمنا العربي والإسلامي.
الدفاع عن القضية الفلسطينية والاستقلال
وقال رئيس البرلمان العربي إن اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وضع منذ تأسيسه القضية الفلسطينية في صميم أولوياته، إدراكًا منه لمكانتها المركزية في العالمين العربي والإسلامي، مشيرًا إلى أن الدور المنوط بالاتحاد يزداد أهمية وإلحاحًا في ظل التحديات المصيرية التي تواجه القضية الفلسطينية اليوم. وأضاف أن هناك حاجة ماسة لكسر حالة الصمت الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية، والتي راح ضحيتها آلاف الشهداء الأبرياء من الأطفال والنساء.