رئيس البرلمان العربي: الدم الفلسطيني ليس أقل قيمة أو حرمة من غيره
قال رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، إنّ ما جرى رصده من إصابات وجروح وأوضاع صحية مأساوية في قطاع غزة، يعكس وحشية الجرائم التي تعرض لها، كما تجسد عنصرية الاحتلال البغيض.
مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل
وطالب اليماحي، خلال مؤتمر صحفي لوفد البرلمان العربي من أمام معبر رفح، نقلته فضائية إكسترا نيوز»، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بالنظر في هذا الأمر، هذه الجرائم الموثقة أمام أعين العالم لم يمحوها التجاهل أو الصمت، مؤكدا أن الدم الفلسطيني ليس أقل قيمة أو حرمة من أي دم آخر.
وقف الدم الفلسطيني
وتابع: «كفى صمتًا، آن الآوان لوقف لوقفة جادة تضع حدا لهذا النزيف المفتوح في غزة، لذا نتوجه باسم البرلمان العربي وباسم الشعب العربي بجزيل الشكر والعرفان لجمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لما تقدمه من دعم كبير لشعبنا الفلسطيني، وما تقوم به من جهود جبارة في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتوفير الرعاية الطبية لهم بكل حب وكرم ونُبل».
وفي سياق متصل، أكد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي أن موضوع الكراهية القائم على أساس الدين أو المعتقد يجب تناوله من زاوية أكثر شمولًا، تتجاوز الأطر الدينية الضيقة، وتنطلق من إدراك أوسع لجذور هذه الظاهرة وتجلياتها في الواقع المعاصر، موضحًا أن هذا النوع من الكراهية لا ينشأ من فراغ، بل يتغذى على روافد متعددة من التحيزات الثقافية والعرقية والتي تُنتج خطابًا تمييزيًا وعدائيًا تجاه الآخر المختلف، وهو ما يتجلى بوضوح في الصور النمطية السلبية التي ماتزال حتى يومنا هذا تستهدف العرب والمسلمين في بعض المجتمعات الغربية.
جرائم الاحتلال الإسرائيلي
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي في حلقة النقاش رفيعة المستوى التي عقدت في إطار "المؤتمر البرلماني الثاني حول الحوار بين الأديان"، الذي ينظمه الاتحاد البرلماني الدولي بالتعاون مع البرلمان الإيطالي، حيث ضمت حلقة النقاش رؤساء البرلمانات المشاركة في المؤتمر وكبار الرموز الدينية من مختلف أنحاء العالم، وكان الموضوع الرئيسي لحلقة النقاش هو مكافحة الكراهية على أساس الدين أو المعتقد.
