مريم نعوم: رحلتي الدراسية في فرنسا كانت نقطة تحول في مساري الفني|فيديو

أوضحت السيناريست مريم نعوم، أن شغفها الحقيقي بالسينما لم يكن مجرد اختيار عابر، بل جاء نتيجة تجربة عميقة ومواقف شكلت وعيها الفني، مشيرة إلى أن رحلتها الدراسية في فرنسا كانت نقطة تحول في مسارها.

الذهاب إلى السينما يوميا

وقالت مريم نعوم،  خلال لقائها في برنامج "الرحلة" مع الإعلامية ريهام السهلي على قناة DMC Plus، إن شعورها بالوحدة والعزلة دفعها إلى الذهاب إلى السينما يوميًا، حيث وجدت في الأفلام صديقًا حقيقيًا وأنيسًا دائمًا.

موهبة نعوم في الكتابة

وأشارت إلى أنها كانت ترسل يوميًا خطابات لأصدقائها في مصر ووالدها، الذي اكتشف من خلالها موهبتها في الكتابة، رغم أنها لم تكن تعتبر نفسها كاتبة، كاشفة:" أن والدها الروائي نبيل نعوم كان يرى فيها ملامح الكاتبة، بينما شجعها السيناريست محمد كامل القليوبي على التقديم لمعهد السينما بعد أن أطلعها على نماذج من امتحانات المعهد".

 الدراسة بمعهد السينما

وأكدت مريم أن الدراسة بمعهد السينما كانت أجمل فترات حياتها، وتحديدًا تحت إشراف الدكتور يحيى عزمي، الذي لعب دورًا محوريًا في تشكيل شخصيتها الفنية، واحتواء تمردها، مضيفة أن مشروع تخرجها في المعهد كان أولى خطواتها في عالم كتابة السيناريو، لكنها شعرت في البداية بالبطء والارتباك، لتكتشف لاحقًا أن هذا الأسلوب هو جزء من هويتها الفنية.

مهارات فنية

كما أوضحت أنها استغرقت وقتًا طويلًا في صقل مهاراتها من خلال العمل على أفلام تسجيلية وأعمال مستقلة، حتى لقائها الأول مع المخرجة كاملة أبو ذكري عام 2004، حين اقترحت عليها فكرة فيلم "واحد صفر"، الذي شكل انطلاقتها الفعلية.

وفي وقت سابق، كشفت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم، عن الرحلة الإبداعية المعقّدة التي خاضتها قبل وخلال كتابة مسلسل "لام شمسية"، موضحة أن العمل يُجسّد قضية واقعية وعميقة تنبع من صميم المجتمع، وتسلّط الضوء على جذور الألم الإنساني الممتد من الطفولة وحتى البلوغ.

في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت نعوم أن فكرة العمل بدأت قبل خمس سنوات، لكنها لم تكن مستعدة آنذاك للتعامل معها دراميًا إلا لاحقًا.

قالت:"طول الوقت بيشغلني موضوعات من قلب المجتمع، لكن كل حاجة بيجي وقتها وبتخرج للنور في التوقيت المناسب".

وأضافت، إنها انتظرت حتى تشعر بالنضج الكافي على المستوى الشخصي لتكتب عن موضوع بهذه الحساسية، قائلة: "ساعات ببقى محتاجة أكون على المستوى الشخصي ناضجة كفاية علشان أقدر أكتب عن حاجة زي دي، وأشوفها بمنظور أوسع".