مريم نعوم: اتهامي بالاهتمام بقضايا المرأة ليس تعبيراً دقيقاً، وجاء بالصدفة
قالت الكاتبة مريم نعوم، إنّ بعض أعمالها تبرز أنها مهتمة بالمرأة لكنه ليس تعبير دقيق، لكنه جاء بالصدفة بسبب أن أول أعمالها كان يضم بطولات نسائية مثل «ذات» و«سجن النسا» ومن بعدهم «تحت السيطرة»، ثم «سقوط حر»، موضحة أن هذه المرحلة كانت عبارة عن سلسلة من المسلسلات النسائية، لذا استمر هذا التعبير في ذهن الناس ولم يتغير.
المجتمع يقهر الرجل
وأضافت مريم نعوم خلال حوارها عبر برنامج «الرحلة»، تقديم الإعلامية ريهام السهلي، المذاع على شاشة قناة «دي إم سي»، أنّه بمرور الوقت اكتشفت أن المجتمع فيه قهر على الرجل، بالتالي هناك بعض الأوقات تكون المرأة مظلومة والعكس صحيح، لذا الإنسان ينضح ويبدأ يعيش الخبرات ليرى الحياة من منظور مختلف.
العمل مع أشطر مخرجين
وتابعت: «النجاح في الاختيار الدقيق للأطفال في مسلسلاتها كان ناتجا عن شطارة المخرجين، لأنني اشتغلت مع أهم مخرجين، وعملنا شراكات مع بعض، مثل كريم الشناوي وكاملة أبو ذكري ومريم أبو عوف، بالتالي كنت محظوظة باختيارهم للمثلين والعمل معهم».
وفي وقت سابق، كشفت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم، عن الرحلة الإبداعية المعقّدة التي خاضتها قبل وخلال كتابة مسلسل "لام شمسية"، موضحة أن العمل يُجسّد قضية واقعية وعميقة تنبع من صميم المجتمع، وتسلّط الضوء على جذور الألم الإنساني الممتد من الطفولة وحتى البلوغ.
موضوعات من قلب المجتمع
في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON، أوضحت نعوم أن فكرة العمل بدأت قبل خمس سنوات، لكنها لم تكن مستعدة آنذاك للتعامل معها دراميًا إلا لاحقًا.
قالت:"طول الوقت بيشغلني موضوعات من قلب المجتمع، لكن كل حاجة بيجي وقتها وبتخرج للنور في التوقيت المناسب".
وأضافت، إنها انتظرت حتى تشعر بالنضج الكافي على المستوى الشخصي لتكتب عن موضوع بهذه الحساسية، قائلة: "ساعات ببقى محتاجة أكون على المستوى الشخصي ناضجة كفاية علشان أقدر أكتب عن حاجة زي دي، وأشوفها بمنظور أوسع".
وكشفت نعوم أن الشرارة الأولى جاءت أثناء عملها على مشروع درامي آخر كانت بطلته ضحية تحرش في طفولتها، ولاحظت من خلال الأحداث كيف تؤثر لحظة واحدة في الماضي على كامل ملامح الشخصية.
وقالت:"لما اتعمقت في الأحداث، لقيت إن كتير من تصرفاتها في الكبر راجعة للحظة حصلت في الطفولة.. وقتها قلت لازم أشتغل على عمل يخص القضية دي من جذورها".
