مريم نعوم توجه رسالة إلى وسائل الاعلام بعد واقعة الطفل ياسين

وجهت الكاتبة والسيناريست مريم نعوم، رسالة إلى وسائل الاعلام بعد واقعة الطفل ياسين، حيث ناشدتهم بعدم نشر صورة الطفل حفاظاً على خصوصيته.
وكتبت مريم نعوم عبر حسابها بموقع فيسبوك: " بناء على أكتر من ملاحظة من أشخاص متفرقين، أرجو الصحافة والمواقع والصفحات والمهتمين يراعوا حاجتين في اللي بيحصل في قضية ياسين".
الحفاظ على الخصوصية والسلام النفسي
أولًا: الحفاظ على خصوصية ياسين وعدم نشر صوره حفاظا على سلامه النفسي، ثانيًا: عدم نشر صور الطفل علي البيلي بجوار صور أشخاص متورطين في القضية أيضاً حفاظًا على سلامه النفسي، مش عايزين في طريقنا لحل المشاكل ندوس على أولادنا".
وتابعت: "الصحافة لازم لازم لازم يبقى عندها كود أخلاقي تلتزم بيه في التعامل مع النوع ده من القضايا عشان الأهالي تقدر تجري ورا حق ولادهم وبناتهم ده مش وقت ترندات خالص".
ضحية واقعة مدرسة دمنهور
من ناحية أخرى؛ كشفت أسرة الطفل ياسين، ضحية واقعة مدرسة دمنهور التي أثارت موجة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل جديدة في القضية، مؤكدين تمسكهم بملاحقة الفاعلين ورفضهم لأي محاولات للتنازل.
وقال والد الطفل ياسين في تصريحات لـ«نيوز رووم»: “مفيش تنازلات والقضية بكره وكلنا حاضرين.. فيه ناس وسطاء كانوا عاوزين يتدخلوا علشان نتنازل عن القضية ونحل الموضوع ودي وقالوا لينا: "اللي أنتم عاوزينه حتى لو وزن ياسين دهب، لكننا رفضنا، وكلها وسايط علشان نسحب القضية وأنا ملتزم بكلمة القضاء المصري".
وأضاف: "الحمد لله ياسين كويس وربنا يعينه وساب المدرسة من زمان ومتسجل حاليًا في مدرسة تانية، وعن حالته النفسية فأنا محتفظ بيها ومش حابب أتكلم فيها."
احمد موسى يعلق على قضية ياسين
يذكر أن علق الإعلامي أحمد موسى على واقعة الطفل ياسين في البحيرة، والتي شهدت تحركات على كافة الأصعدة خلال الساعات الماضية، لافتًا إلى أن الأمر الآن متروك للقضاء.
وأكد الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديم برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة" صدى البلد"، أن قضية الطفل ياسين في البحيرة أمام القضاء والعدالة ستأخذ مجراها، معلقًا: "أرجوكم الجميع يحافظ على بلده، واتركوا القضاء يأخذ مجراه".
وأضاف الإعلامي “موسى” أن الجميع يثق في القضاء المصري، ولابد من التعاون من أجل الحفاظ على السلم المجتمعي.