عاجل

وزير العمل يوجه بمتابعة حادث المنوفية.. وسرعة صرف التعويضات اللازمة

وزير العمل محمد جبران
وزير العمل محمد جبران

تقدم وزير العمل محمد جبران، بخالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل، اليوم الجمعة، على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين. 

العمالة غير المنتظمة 

ووجه الوزير العمل محمد جبران، الإدارة العامة لرعاية العمالة غير المنتظمة، ومديرية عمل محافظة المنوفية بمتابعة تداعيات هذا الحادث الأليم ،لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف التعويضات العاجلة لأسر المتوفين ، وكذلك للمصابين والتي قد تصل إلى 200 ألف جنيه لأسرة كل متوفي ، و20 ألف جنيه لكل مصاب ، وذلك من الحساب المركزي لرعاية العمالة غير المنتظمة التابع للوزارة.. 

وبحسب المعلومات الأولية شهد الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، اليوم، حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل ، ما أسفر  حتى الآن عن مصرع 19 شخصًا وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية، وتم نقلهم إلى مستشفيات قويسنا الباجور ،و أشمون ، ومنوف

وفى سياق متصل، تتابع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي تداعيات حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، حيث حدث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع العديد من الحالات وإصابة آخرين.

 أسر الضحايا حادث الطريق الإقليمى بالمنوفية

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بالتنسيق مع مدير مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية ، وفريق الإغاثة بالهلال الأحمر المصري بتقديم التدخلات الإغاثية والمساعدات العاجلة واتخاذ اللازم نحو سرعة الانتهاء من الأبحاث الاجتماعية اللازمة لسرعة دعم أسر الضحايا.

 

كما وجهت الدكتورة مايا مرسي بصرف التعويضات اللازمة لأسر الضحايا ، وكذلك المصابين وفق التقرير  الطبي، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.

ومن الجدير بالذكر ، أن  استجابت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي لإستغاثة عدد من أهالي قرية البتانون التابعة لمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية من خلال نشرها على موقع نيوز روم، تبين فيه إقامه فتاتين من ذوي الاحتياجات الخاصة داخل حجره أشبه بالقبر يقومون بالتبرز بداخلها وذلك بإيداعهم داخل دار رعاية كبار بلا مأوي بمدينة منوف التابعة لمحافظة المنوفية.

ومن جانبة إتجه محمد جمعة، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة المنوفية، لقرية البتانون لنقل ثلاث فتيات من ذوي الهمم إلى دار كبار بلا مأوى بمدينة منوف، وذلك استجابة لاستغاثتهن واستغاثة الجيران بعد دخول شقيقتهن الكبرى السجن بسبب تعثرها في سداد قروض كانت تقترضها من عدد من البنوك.

 

مأساة  فتاتان من ذوي الهمم بلا عائل في إحدى قرى المنوفية

داخل غرفة ضيقة سقفها من الخشب المتآكل وتنبعث منها رائحة العدم، تعيش ثلاث فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة مأساة تتجاوز حدود الإنسانية.. لا يعرفن من الحياة سوى جدران الغرفة التي احتجزتهن لأكثر من 34 عاما، ونافذة صغيرة لا تدخل منها سوى بعض أنفاس الهواء، وسط غياب كامل للرعاية أو حتى النظرة من أحد.

مأساة هؤلاء الفتيات تتجسد في قريتهن بإحدى مراكز محافظة المنوفية، حيث كانت تعولهن شقيقتهن الكبرى بعد وفاة الأب والأم، ولكن شاء القدر أن تحبس هذه الشقيقة في إحدى قضايا الغارمات، ليجدن أنفسهن وحيدات في مواجهة الحياة والموت دون عائل أو سند.

 

يقول "هاني ابوحلوة"، أحد جيران الفتيات  من سنين طويلة وهم عايشين في الغرفة دي، بس بعد حبس أختهم من حوالي شهرين، الوضع بقى كارثي. الستات في القرية بيجيبوا لهم أكل فى اكياس خوفاً من أن يأذون أنفسهم بالاطباق الفتيات بيرموه على الأرض وبياكلوا منه ، وهما .. بيقضوا حاجتهم  في نفس الغرفة، ومفيش حد بيهتم بيهم".

وأضاف الوضع الصحي والنفسي للفتيات تدهور بشكل كبير، وتحول المكان إلى ما يشبه القبر، لا رعاية ولا نظافة ولا أدنى مقومات الحياة الآدمية.

ومن جانبه قال " محمد زيدان"، رئيس مجلس إدارة مؤسسة سفراء الخير للتنمية المستدامة بالمنوفية، فإن المؤسسة تلقت استغاثة من أحد الأهالي، وعلى الفور تم التوجه إلى المكان، وتبين وجود ثلاث فتيات من ذوي الاحتياجات الخاصة دون أي رعاية.

 

قمنا بالتواصل مع غرفة عمليات التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي، وبالفعل نزل الفريق لفحص الحالة، لكن للأسف لم يتخذ أي قرار حتى الآن. كذلك تقدمنا بثلاث استغاثات لمكتب محافظ المنوفية، ولم نتلق ردا منذ أكثر من شهر"،

وأشار أنه مرأكثر من شهر  على تقديم الطلبات، ولا يزال الوضع كما هو. الفتيات في خطر، والغرفة لا تصلح لحياة بشر، ولا أحد يتحرك لإنقاذهن.

من هنا، تناشد مؤسسة سفراء الخير، وأهالي القرية، وكل من له قلب حي، السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعي ومحافظة المنوفية، بسرعة التدخل لإنقاذ هؤلاء الفتيات، ونقلهن إلى دار رعاية تليق بآدميتهن، قبل أن نفقدهن واحدة تلو الأخرى في صمت موجع.

تم نسخ الرابط