وزير العمل يهنئ الشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد

تقدم وزير العمل، بخالص التهاني وأصدق التمنيات إلى شعب مصر العظيم، وإلى جميع العاملين والمنتجين في ربوع وطننا الحبيب، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1446.
مع إشراقة عام هجري جديد، نستلهم من هذه المناسبة العطرة قيم العمل الدؤوب، والإخلاص، والتفاني في بناء الأوطان، وهي ذات القيم التي أرساها نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة المباركة.
إننا في وزارة العمل نجدد عهدنا بمواصلة الجهود لتهيئة بيئة عمل آمنة ومحفزة، تدعم حقوق العاملين، وتعزز الإنتاجية، وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي نطمح إليها جميعًا تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كل عام وأنتم بخير، ومصرنا الحبيبة تنعم بالرخاء والأمن والازدهار.
في سياق متصل شهِد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد، والذي أُقيم بمسجد الإمام الحسين - رضي الله عنه - بحضور نخبة من الشخصيات الدينية والوطنية، وشارك في الفعالية الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة نائبًا عن الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
كما حضر الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر؛ والشريف السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف؛ والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية؛ والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية نائبًا عن الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية؛ والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية؛ والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية السابق؛ والقنصل محمد نور سالم نائبًا عن سفير جمهورية إندونيسيا؛ وسعادة السفير محمد آيت وعلي سفير المملكة المغربية في القاهرة؛ وسعادة السفير محمد تريد سفيان سفير ماليزيا في القاهرة؛ والسيد كوجي أحمد نائبًا عن سفير كازاخستان بالقاهرة؛ والدكتور محمد مصطفى الياقوتي وزير أوقاف السودان الأسبق؛ إلى جانب عدد من قيادات وزارة الأوقاف وكوكبة من العلماء والمفكرين.
واستُهل الاحتفال بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، تلاها القارئ الطبيب الدكتور أحمد نعينع، في أجواء إيمانية عامرة بالخشوع والتدبر، وألقى الأستاذ الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية كلمة تناول فيها الدروس المستفادة من الهجرة النبوية المشرفة، مشددًا على أن الهجرة النبوية ترتبط بالأوطان ارتباطًا لا يقبل الفصل، وخروج الإنسان من وطنه كخروج روحه من جسده، ولهذا كان حزن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند خروجه من مكة عظيمًا، فقد قال وهو يغادرها: «والله إنكِ لأحبُّ أرض الله إليَّ، ولولا أن قومكِ أخرجوني منكِ ما خرجتُ».