الرئيس اللبناني: نطالب المجتمع الدولي بوضع حد لاعتداءات الاحتلال

طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون المجتمع الدولي بوضع حد لاعتداءات الاحتلال التي لا تخدم الجهود المبذولة لتثبيت الاستقرار في لبنان ودول المنطقة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
انتهاك سيادة البلاد
وأدان الرئيس اللبناني التصعيد الإسرائيلي على منطقتي النبطية وإقليم التفاح، كما أدان استمرار إسرائيل في انتهاك سيادة البلاد واتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد الرئيس اللبناني على أن إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط بالقرارات والدعوات الدولية لوقف التصعيد في المنطقة.
وأفاد أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ، قبل دقائق، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على عدة مناطق في جنوب لبنان، في تصعيد عسكري وصفه بأنه الأعنف خلال الفترة الأخيرة.
فضاء منطقة النبطية
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الغارات تركزت على فضاء منطقة النبطية، إضافة إلى أهداف واقعة جنوب نهر الليطاني وشماله، مشيرًا إلى أن الهجوم شمل ما لا يقل عن 20 غارة جوية، في ما يبدو أنه عدوان واسع النطاق.
وشملت الضربات حزامًا ناريًا كثيفًا استهدف إحدى بلدات قضاء النبطية، ما تسبب في سلسلة من الانفجارات المتتالية التي دوّت في مناطق متفرقة من الجنوب اللبناني، وامتدت أصداؤها إلى مدينتي صور وصيدا، وعدد من المناطق المحيطة.
وأضاف «سنجاب» أن دوي انفجارات جديدة سُمع بعد انتهاء الموجة الأولى من الغارات، في مؤشر إلى استمرار القصف أو وجود أهداف ثانوية تم استهدافها لاحقًا، ما يُبقي الوضع الأمني في الجنوب اللبناني على درجة عالية من التوتر والاستنفار.
إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى
وعلى جانب آخر؛ قال الشيخ عكرمة صبري إمام وخطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس الشريف، إنّ ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءات غير مبررة داخل المسجد الأقصى هو محاولة مكشوفة لفرض سيادة سياسية ودينية باطلة، بدعم مباشر من الجماعات اليهودية المتطرفة.
اقتحام المسجد الأقصى
وأضاف صبري، في مداخلة هاتفية مع الدكتورة منة فاروق، على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هذه الجماعات المتطرفة لا تجرؤ على اقتحام المسجد الأقصى لولا الحراسة المشددة التي توفرها لهم قوات الاحتلال، مشيرًا إلى أن عدد المصلين في المسجد الأقصى خلال يوم الجمعة الماضية لم يتجاوز 400 فقط، في حين أن الأعداد المعتادة تتخطى 100 ألف مصلٍ، وهو ما يُعد تعديًا صارخًا على حرية العبادة.