عاجل

إسرائيل تستدعي قوات الاحتياط لتعزيز الدفاع على حدود لبنان وسوريا

إسرائيل تستدعي قوات
إسرائيل تستدعي قوات الاحتياط

أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي تعزيز دفاعاته على طول حدود إسرائيل مع لبنان وسوريا. وتم نشر فرقة من قوات الاحتياط التابعة له على طول الحدود وفي البلدات الشمالية.

واستهدفت طائرات مُسيّرة شمال إسرائيل فجر السبت، بعد أن استهدفت سرب آخر منطقة العربة. وأفاد الجيش بإسقاط الطائرات المُسيّرة، دون الإبلاغ عن إصابات.

في غضون ذلك، قال الجيش إن طائرات تابعة للقوات الجوية هاجمت أهدافا في العاصمة الإيرانية طهران خلال الليل، بما في ذلك البنية التحتية للصواريخ أرض-جو، كجزء من الجهود الرامية إلى إضعاف قدرات الدفاع الجوي الإيرانية.

ترجم إلى "إلى بيران

وقال قائد القوات الجوية تومر بار في تقييم للوضع: "نفذنا موجة من الضربات الدقيقة ذات الأهمية العملياتية والوطنية فوق سماء طهران، مما يحسن تفوقنا الجوي وحرية العمل في إيران"، مضيفًا أنه لأول مرة منذ بدء الحرب مع إيران في وقت مبكر من يوم الجمعة، عملت العشرات من طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية في سماء طهران.

استدعاء آلاف جنود الاحتياط في الضفة الغربية

يوم الجمعة، حشد الجيش آلاف جنود الاحتياط بموجب أمر طوارئ، وذلك بشكل رئيسي للوحدات الحيوية في سلاح الجو، وقيادة الجبهة الداخلية، والقيادتين الشمالية والوسطى، والاستخبارات العسكرية، واللوجستيات. وأعلن الجيش أيضًا أنه يرفع جاهزيته في الضفة الغربية بعد فرض إغلاقات على المناطق الفلسطينية.

هارس هاس هاس هاس هاس هاز هاز هاير آباد بتارهن, باطامونوت لوين

وتأتى هذه التعزيزات،  بعد ليلية دامية من الهجمات المتبادلة بين طهران وإسرائيل، إذ شنت القوات الإسرائيلية هجومًا عسكريًا مفاجئًا وواسع النطاق استهدف منشآت عسكرية ونووية داخل إيران، في ما اعتُبر أكبر عملية عسكرية مباشرة بين الطرفين منذ عقود. بدأت الضربات عبر موجات من الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة التي تسللت إلى المجال الجوي الإيراني، ونفّذت قصفًا دقيقًا طال أكثر من 15 موقعًا حساسًا في مدن رئيسية، من بينها طهران، أصفهان، شيراز، قم، همدان وتبريز.

الهجوم جاء دون تحذير مسبق، وفاجأ القيادة الإيرانية التي كانت تستعد لجولة جديدة من المحادثات النووية مع الولايات المتحدة في مسقط، ولم تتوقع عملية عسكرية بهذا الحجم قبل استنفاد المسار الدبلوماسي. وأدى القصف إلى مقتل عدد من كبار قادة الحرس الثوري وعلماء نوويين، إضافة إلى تدمير مراكز قيادة، ودفاعات جوية، ومرافق تابعة لبرنامج إيران النووي، خاصة في مجمع نطنز.
 

تم نسخ الرابط