الملكة رانيا تخطف الأنظار في حفل ما قبل زفاف جيف بيزوس ولورين سانشيز

في اليوم الأوّل من الاحتفالات الفاخرة بزفاف الملياردير الأميركي جيف بيزوس والإعلامية لورين سانشيز، التي أُقيمت في مدينة البندقية الإيطالية، خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار بإطلالة ساحرة وراقية تحمل بصمة ملكية بامتياز.
فستان بتوقيع "فندي": أنوثة وأناقة ناعمة
اختارت الملكة رانيا فستاناً أنيقاً من دار الأزياء الإيطالية "فندي" Fendi ضمن مجموعة خريف وشتاء 2026 للأزياء الراقية، جاء بلون محايد هو البيج المائل إلى الزهري الباستيلي، ما أضفى على الإطلالة لمسة ناعمة ودافئة تتماشى مع أجواء المناسبة، حيث تميز التصميم بقصة ضيّقة من الأعلى تُبرز قوامها الرشيق، بينما انسدل الفستان بشكل واسع في حركة أنثوية لافتة.


تفاصيل تخريمية وإضافة أنثوية مبتكرة
ولم تخلُ الإطلالة من لمسات فنية مميزة، فقد دخلت إلى الفستان تفاصيل تخريمية دقيقة أضافت عمقاً وحسّاً حِرفياً الى التصميم. أما أكثر ما لفت الأنظار فهو تفصيل مميز يلتفّ حول الكتفين من نفس قماش الفستان ولونه، صُمّم بأسلوب جميل يعكس الرقي والرومانسية في آن.

لمسات جمالية ناعمة تكمل الإطلالة
من الناحية الجمالية، بدت الملكة رانيا في قمة الأناقة والبساطة، إذ اختارت رفع شعرها إلى الأعلى بأسلوب أنيق مع غرّة مفروقة من المنتصف، ما أبرز ملامح وجهها الهادئة. أما المكياج فجاء ناعماً بدرجات الوردي التي زادت من إشراقتها الطبيعية ومنحتها طابعاً أنثوياً ناعماً يتناغم مع لون الفستان.
الملكة رانيا... حضور ملكي في كل مناسبة
فهذه ليست هذه المرة الأولى التي تتألق فيها الملكة رانيا بإطلالات تأسر القلوب، لكن ظهورها في هذا الحفل العالمي كان بمثابة تأكيد جديد على ذوقها الرفيع وقدرتها على المزج بين الأناقة الملكية والحداثة العصرية، لتبقى دائماً رمزاً للأناقة والفخامة.

عدم إحضار الهدايا
الطلب الواضح بعدم إحضار هدايا، وهو أمر متوقع من شخص يُعدّ من أغنى أغنياء العالم،
والتعهّد بالتبرّع لمكتب اليونسكو في البندقية، وبرنامج أبحاث كوريلا، وجامعة البندقية الدولية.
وتعكس هذه الخطوة حرص العروسين على دعم المدينة، رغم أن بعض سكانها يعبّرون عن رفض وجود هذا الثنائي فيها.
لكن المفاجئ تمثّل بتصميم الدعوة ذاته. إذ طُبعت بخط مائل ورقيق، وزُيّنت برموز مثل الحمام والنجوم والفراشات، إضافة إلى جسر ريالتو، فأوحت بأنها رسمت يدويًا.
كما خضعت الرسوم والزوارق المحاذية لجسر ريالتو، للمقارنة بالصور الجاهزة في مكتبة برنامج Microsoft Word، وكانت النتيجة أن دعوة بيزوس وسانشيز أُعدّت في اللحظة الأخيرة!
ربما هذا الأمر واقعي بالنظر إلى عدد الضيوف، والاحتجاجات التي أدّت لتغيير المكان في اللحظة الأخيرة، والاهتمام الإعلامي المتزايد بهذا الحدث.