عاجل

يرحل الشخص ويبقى الاثر..الملكة رانيا العبد الله تنعي البابا فرنسيس

البابا فرنسيس والملكة
البابا فرنسيس والملكة رانيا

نعت الملكة رانيا العبدالله، البابا فرنسيس معبرة عن حزنها البالغ  لفراقه عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي إكس وقالت: "يودع العالم اليوم بحزن عميق قداسة البابا فرنسيس، يرحل الشخص ويبقى أثره، سنتذكر دائما صوته الإنساني وجهوده في الدفاع عن المظلومين والمقهورين في غزة وكل بقاع الأرض".

 وفى وقت سابق تحدث قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن مواقف البابا فرنسيس الإنسانية، مؤكدًا أن العالم فقد رجلًا عظيمًا كرّس حياته لخدمة الإنسانية وكان صوتًا صادقًا للسلام والعدالة في مختلف المحافل الدولية.

 وعبر البابا تواضروس، عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أن البابا الراحل رغم جلوسه على كرسي مدينة روما لمدة 12 عامًا، إلا أن تلك السنوات كانت مليئة بالعمل والنشاط والخدمة الإنسانية. وأضاف أن البابا فرنسيس زار العديد من البلدان خلال تلك الفترة، وترك في كل مكان أثرًا طيبًا يعكس قلبه المفتوح تجاه جميع البشر دون تفرقة أو تمييز.

وأشاد البابا تواضروس بدور البابا فرنسيس في تعزيز السلام، حيث كان دائمًا صوتًا مناهضًا للأزمات والصراعات حول العالم، سواء تلك التي لا تزال مستمرة أو التي مرت بها الشعوب في الماضي. كما أشار إلى أن البابا فرنسيس كان يدافع دائمًا عن المظلومين والمتعبين والمهمشين، وكان يسعى ليكون سندًا للإنسان المنسي في وسط الزحام والضغوط العالمية.

واختتم البابا تواضروس تصريحاته بالتأكيد على أن البابا فرنسيس ترك في قلب كل من عرفه مثالًا حيًا للقيم الإنسانية العليا، وأنه سيظل دائمًا في الذاكرة كرمز للسلام والمحبة.

مبنية على الاحترام والثقة

وفي سياق متصل، أشاد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعلاقات الطيبة التي جمعت بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الكاثوليكية في عهد البابا فرنسيس، مؤكدًا أنها كانت مبنية على الاحترام والثقة، يسودها روح الوداعة والتواضع.


 

تم نسخ الرابط