إعلام عبري: الجيش تعمد إطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات

قالت وسائل إعلام إسرائيلي عن عدد من الجنود ، إن الجيش تعمد إطلاق النار على فلسطينيين قرب مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة ، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت وسائل إعلام عبرية عن عدد من الجنود أن قادة في الجيش أمروا بإطلاق النار نحو طالبي المساعدات بهدف إبعادهم، كما أن مراكز التوزيع في غزة أشبه بميدان قتال وإطلاق النيران كان أقرب للاستخدام ضد قوة مهاجمة.
من جانب آخر؛ قال هاني الحايك وزير السياحة والآثار الفلسطيني، إنّ الجهود تتواصل على الأرض وفي الخارج لحماية ما تبقى من التراث الثقافي الفلسطيني، رغم القصف المستمر الذي لم يتوقف حتى في ذروة الحرب مع إيران.
تدخلات تحت النيران
وأضاف الحايك ، في لقاء مع الدكتورة منة فاروق ، عبر تطبيق zoom على قناة "إكسترا نيوز"، أنّ هناك مبادرات فورية و"تدخلات تحت النيران" ، منها مشاريع لجمع الحجارة الأثرية وتأمينها، وحراسة المواقع التراثية من السرقة في ظل غياب كامل للقوة العاملة نتيجة الحرب.
مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث
وتابع ، أنّ الوزارة ، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالتراث ، عقدت ورشات تدريبية هامة، أبرزها الورشة التي نُظمت في القاهرة خلال فبراير الماضي ، بتمويل من مؤسسة ألف ، والتي شارك فيها 20 مهندسًا من غزة ، استعدادًا لبدء عمليات الترميم حال انتهاء العدوان.
حرب الإبادة الإسرائيلية
وفي سياق متصل بحرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة، قال الحايك إن قطاع السياحة الفلسطيني تعرض لانهيار شبه كلي، مشيرًا إلى أن نسبة إشغال الفنادق لا تتجاوز 2%، وبعضها مغلق بالكامل: "لدينا في فلسطين 210 فنادق، 12 ألف غرفة فندقية، 215 مكتب سفر، و23 ألف عامل في القطاع السياحي أصبحوا اليوم فعليًا عاطلين عن العمل".
وأشار إلى أن السياحة تأثرت أولًا بجائحة كورونا، ثم عادت تدريجيًا مطلع عام 2023، لكنها انهارت تمامًا منذ أكتوبر بسبب العدوان على غزة، لافتًا إلى أن بعض الوفود كانت تأتي من دول شرق آسيا مثل ماليزيا والفلبين، لكنها توقفت بسبب تعطل المطارات.
وأكد أن الوزارة تخطط لإعادة تشغيل القطاع بمجرد حدوث وقف لإطلاق النار، متوقعًا أن تبدأ السياحة بالتعافي في نهاية 2025، على أن يكون عام 2026 بداية الانتعاش الحقيقي.