عاجل

حزب مصر أكتوبر يُشكل أمانة شئون القبائل والعائلات المصرية بالمركزية

جيهان مديح
جيهان مديح

أصدرت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، القرار رقم 40 لسنة 2025، بتشكيل أمانة شئون القبائل والعائلات المصرية بالمركزية، وذلك بعد الاطلاع على الدستور المصري الصادر عام 2014 وتعديلاته، وعلى القانون رقم 40 لسنة 1977 والخاص بنظام الأحزاب السياسية وتعديلاته.

جاء ذلك بعد الاطلاع أيضًا على اللائحة الداخلية والنظام الأساسي لحزب مصر أكتوبر، وعلى ما تم عرضه من السيد الأمين العام والسيد أمين التنظيم للحزب.

ويُنشر هذا القرار على الصفحة الرسمية للحزب على مواقع التواصل الاجتماعي، ويُنفذ من تاريخ صدوره ويلغي ما قبلة من قرارات بهذا الشأن، ثم تُخطر لجنة الأحزاب السياسية بهذا القرار.

جيهان مديح تشيد بالقيادة السياسية 

على الجانب الآخر، أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن الاتصال الهاتفي الذي جرى بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، يعكس حجم التقدير الدولي المتزايد لدور مصر المحوري في استقرار المنطقة، وقدرتها على التأثير في مسارات التهدئة وحل النزاعات، لافتةً إلى أن الطرفين عبرا عن ارتياحهما لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدين على ضرورة الالتزام بالعودة إلى مائدة التفاوض لتسوية الأزمة بشكل سلمي، والامتناع عن اللجوء للقوة العسكرية حفاظاً على استقرار المنطقة ومقدرات شعوبها، ومنعاً لتوسع دائرة الصراع.

وأوضحت مديح، في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسي حرص على التأكيد بأن التهدئة بين إيران وإسرائيل يجب أن تكون مدخلًا حقيقيًا لوقف إطلاق النار في غزة، يعبر عن موقف مصري مسؤول وثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني وإنقاذ المدنيين من آلة الحرب، وهو تأكيد جديد على الموقف التاريخي المصري الداعم للأشقاء الفلسطنيين.

وأشارت، إلى أن الاتصال شهد تأكيد الرئيس على ضرورة الاستفادة من التهدئة الجارية للتوصل إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة عاجلة إلى أهالي القطاع، مثمنة تأكيد الرئيس على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفق مقررات الشرعية الدولية، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

 

ولفتت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن إشادة بريطانيا العلنية بالدور المصري، وتبادل الدعوات الرسمية بين القيادة المصرية والبريطانية، دليل على أن العالم بات يدرك أن أمن الشرق الأوسط يبدأ من القاهرة، وأن مصر ما زالت في قلب المعادلة الدولية كركيزة للحلول السياسية والدبلوماسية، مؤكدة  أن القيادة السياسية المصرية تتحرك بحكمة واتزان، في وقت تتعالى فيه أصوات الحرب، وهو ما يجعلها دائمًا صوت العقل والتوازن في إقليم مضطرب.

 

تم نسخ الرابط