عاجل

«اعتراف لن يشفي جرحًا».. مطواه تنهي لعبة باب الشعرية

مشاجرة
مشاجرة

لم يكن "مروان" يعلم أن المباراة العادية في الحارة ستنتهي به بين الحياة والموت. مجرد خلاف بسيط حول "فاول" أو من يلعب أولًا، تحوّل إلى مشاجرة دامية، سقط على إثرها أرضًا وسط ذهول زملائه، وهو ينزف من أكثر من جرح قطعي في جسده الطفولي.

مشاجرة باب الشعرية 

في قلب باب الشعرية، حيث البيوت متلاصقة والقلوب غالبًا دافئة، وقعت الحكاية، شابين، زملاء في السن وربما الجيرة، افترشوا الشارع للعب الكرة مثل كل يوم، لحظة انفعال كلمة خارجة وصراخ، ثم يد تمتد لا للفصل ولكن للبطش.

أحدهم الذي لم يتجاوز الـ16 من العمر، لم يجد سوى "مطواة" أخفاها في جيبه، وكأنها رديف لمشاعره المشحونة، أخرجها وغرسها في جسد من كان منذ لحظات يركض بجانبه في الملعب الصغير.

انهارت الضحكات، وحل الصراخ بدلًا منها، وركض الصغار قبل الكبار لإنقاذ "مروان" الذي وقع وسط الدماء، لا يفهم لماذا كل هذا الألم بدأ من كرة، وفي المستشفى، جلست أمه تمسك بيده الباردة، تبكي بحزن الأم التي أرسلت ابنها للعب، فوجدته على سرير العمليات. 

لم تنطق سوى بكلمة واحدة: « ما عملش حاجة.. كان بيلعب يا ناس»، وفي القسم، كان الطالب الآخر يحني رأسه، يهمس بندم: مكنتش أقصد.. كنت غضبان بس." لكنه اعتراف لن يشفي جرحًا، ولن يُصلح ما كُسر.

خلاف على لعب كرة يتحول لمشاجرة بالقاهرة 

وتباشر جهات التحقيق بالقاهرة، التحقيقات مع المتهمين في مشاجرة عنيفة انتهت بإصابة أحد الطرفين بعدة جروح قطعية نتيجة التعدي عليه باستخدام سلاح أبيض، بسبب خلاف بسيط بين طالبين حول لعب كرة القدم بدائرة قسم شرطة باب الشعرية.

وكانت شهدت منطقة باب الشعرية بمحافظة القاهرة واقعة مؤسفة، حيث تصاعد خلاف بسيط بين طالبين حول لعب كرة القدم ليتحول إلى مشاجرة عنيفة انتهت بإصابة أحد الطرفين بعدة جروح قطعية نتيجة التعدي عليه باستخدام سلاح أبيض.

الواقعة التي أثارت حالة من الجدل والقلق بين المواطنين تم تداولها على نطاق واسع عبر المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي، مما استدعى تحركًا سريعًا من الجهات الأمنية لكشف ملابساتها، وتحديد أطرافها واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال المتسبب فيها.

تفاصيل المشاجرة

بمجرد ورود البلاغ، قامت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات والفحص اللازم، حيث تبين أن المشاجرة نشبت بين طرفين، الطرف الأول طالب يقيم بدائرة قسم شرطة باب الشعرية، وهو المجني عليه الذي أصيب بعدة جروح قطعية، والطرف الثاني طالب آخر يقيم بدائرة قسم شرطة الظاهر، وهو مرتكب الواقعة.

تم نسخ الرابط