حقيقة القبض على نجل «ميدو» في سيارة مرسيدس مع فتاة وشاب أخر

كشفت مصادر مطلعة، عن تفاصيل جديدة بشأن واقعة ضبط سيارة مرسيدس يقودها طفل يبلغ من العمر 14 عامًا على الطريق الدائري بالقاهرة، والتي أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.

وأوضحت المصادر أن الطفل "حمزة" كان يقود السيارة، وكان برفقته فتاة قاصر تُدعى "نيدا" تبلغ من العمر 15 عامًا، وهي ابنة مالك السيارة. كما كان نجل لاعب الزمالك السابق أحمد حسام "ميدو"، "هاشم أحمد حسام"، متواجدًا في المقعد الخلفي فقط دون أي دور في القيادة أو الحادث.

التحقيقات الرسمية

وأكدت التحقيقات الرسمية أن نجل "ميدو" لم يتورط بأي شكل من الأشكال في الواقعة، كما نفت وجود أي مواد مخدرة داخل السيارة، مما ينفي الشائعات التي تم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي.

احترام القانون

وتأتي هذه التطورات في إطار جهود الأجهزة الأمنية للوقوف على ملابسات الحادث، والتأكيد على ضرورة احترام القانون وعدم السماح بقيادة الأطفال للسيارات حفاظًا على السلامة العامة.

وكانت جهات التحقيق قد تحفظت على السيارة، وهي من طراز "مرسيدس"، لعدم امتلاك السائق لأي تراخيص قيادة أو تسيير، وتم تحرير مذكرة جنحة مرورية بالواقعة، وأُحيلت إلى نيابة الطفل التي باشرت التحقيقات.

وتم تسليم القصّر الثلاثة إلى ذويهم: حيث سُلّم "حمزة" إلى عمه، موظف بإحدى شركات الطيران، و"نيدا" إلى عمها، رئيس مجلس إدارة شركة خاصة، بينما تم تسليم "هاشم أحمد حسام" إلى والده أحمد حسام "ميدو".

وتستمر التحقيقات في الواقعة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية بشأن قيادة القُصّر للسيارة، مع استمرار التحفظ على المركبة.

استغاثة سيدة 

من ناحية أخرى، تفحص الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، واقعة تداولها عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، تتعلق باستغاثة سيدة من داخل أحد النوادي الرياضية الشهيرة بحي مدينة نصر، وتحديدًا جيم "جاردينا"، حيث ادعت السيدة في منشور عبر حسابها على "فيسبوك" أنها فوجئت بوجود كاميرات مراقبة "مخفية" داخل غرف تبديل الملابس الخاصة بالسيدات، وهو ما دفعها للاعتراض وإبلاغ الإدارة.

فحص إستغاثة سيدة من جيم شهير بمدينة نصر 

وبحسب ما جاء في استغاثة السيدة، فإنها عند مواجهتها لمسؤولي الجيم بوجود كاميرات تم تثبيتها في أماكن غير مسموح بها قانونًا، تعرضت للطرد من المكان ومحاولة الاعتداء عليها جسديًا، وسط محاولات لطمس الواقعة ومنعها من توثيق ما حدث.

وفور انتشار المنشور على نطاق واسع، أمرت الجهات الأمنية المختصة بفحص الواقعة والانتقال إلى مقر الجيم محل الشكوى، للوقوف على مدى صحة ما تم تداوله. وأكدت مصادر أمنية أنه يتم حالياً تفريغ كاميرات المراقبة الظاهرة بالمكان، والتحقق من وجود أي كاميرات غير مرخصة أو مخالفة لأماكن الخصوصية.