عاجل

سيدة لمحكمة الأسرة: جوزي بيحب الزواج العرفي وبيتجوز كتير جدا

مشاكل اسرية
مشاكل اسرية

تقدمت ربة منزل بدعوى قضائية داخل محكمة الأسرة في منطقة إمبابة بالجيزة، وذلك بسبب تضررها من زوجها، لتكرار زواجه العرفي دون أوراق رسمية من سيدات.


وقالت مقيمة الدعوى للمحكمة، إنها متزوجة من زوجها الحالي، والذي يعمل مقاولا، في مجال البناء والمعمار، وذلك من حوالي 10 سنوات، كان الحياة فيهم هادئة.


وأضافت الزوجة في الدعوى، إن المشاكل بدأت بينهما منذ فترة كبيرة، وذلك بسبب زواجه عرفيا من إحدى السيدات، وهو ما جعلها تبحث في تلك العلاقة بين السيدة وزوجها.


وأكملت الزوجة في الدعوى، أنها تفاجئت بأن زوجها اعتادت على الزواج العرفي بعدد كبير من السيدات، وليست مرة واحدة، وأنه يفعل ذلك من أجل ممارسة الجنس مع تلك السيدات.


وأردفت الزوجة، أن الأمر أصبح مأساة بالنسبة لها، خاصة مع تعدد علاقات الزوج الجنسية، وأنه يفعل ذلك من أجل متعته، لتطلب منه الطلاق في النهاية، بعد عدة محاولات لنصحه.


واختتمت الزوجة، أن الزوج رفض طلبها بالطلاق، وهو ما جعلها تتقدم بدعوى أمام محكمة الأسرة طالبة فيها الطلاق للضرر الواقع عليها من الزوج.

 

دعوى خلع أخرى


وفي سياق منفصل، داخل أروقة محكمة الأسرة، جلست سلوى، امرأة ثلاثينية ذات ملامح هادئة لكن مثقلة بالحزن، تنظر أمامها بصمت بينما تحاول يداها المرتعشتان الإمساك بأوراق دعوى الخلع، و في تلك اللحظة، لم تكن الأوراق مجرد مستندات قانونية، بل كانت تمثل حبل النجاة الأخير لها بعد سنوات من الانكسار والصبر.

سلوى تعمل موظفة بإحدى البنوك، تعرفت على كريم خلال سنوات عملها، وتطورت العلاقة بينهما إلى حب استمر لعامين قبل أن يتزوجا، كانت تحلم بحياة مستقرة، أسرة صغيرة دافئة، وطفل يمنح لحياتهما طعما مختلفا، لكن ما إن بدأت الحياة الزوجية، حتى بدأت ملامح أخرى تظهر في شخصية كريم، ملامح لم تكن تراهها من قبل، أو لعلها اختارت ألا تراها.

تقول سلوى: كنت دايما أبرر تصرفاته، أقول يمكن ضغط الشغل، يمكن تعبان، لكن الحقيقة كانت إنه مش بيحبني، كان بس عايز يسيطر، والأهانة كانت رده على كل نقاش، وأي محاولة مني للتفاهم كانت بتنتهي بإهانة وكأنها حق مكتسب ليه."

ظلت سلوى تتحمل، ليس فقط من أجل حلمها الذي لم يكتمل، بل من أجل طفلها الوحيد، و لكنها لم تعد تحتمل حين بدأت الإهانات تحدث أمام الطفل، ليتحول البيت من ملاذ آمن إلى مسرح للذل.
وتروي إحدى الليالي: ضربني قدام ابني، والولد قعد يعيط من الخوف والرعب، وفي اللحظة دي كسرتني أكتر من الضرب، قررت أنقذ نفسي وابني من بيت فقدنا فيه الأمان والاحترام."

بعد محاولات متكررة لإصلاح العلاقة باءت جميعها بالفشل، لجأت سلوى لمحكمة الأسرة، طالبة الخلع، وخلال الجلسة، قالت للقاضي بصوت منكسر وهذيل: أنا مش طالبة نفقه، ولا مؤخر، ولا حتى القائمة، أنا بس عايزة أخرج بكرامتي واعيش مستورة أنا وابني.

تم نسخ الرابط