وزير الأوقاف يتفقد مسجد " الحسين بن علي " في مدينة الخليل

تفقد الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يرافقه عدد من المسؤولين في الوزارة، مسجد الحسين بن علي، أحد المساجد المركزية قيد الإنشاء في مدينة الخليل، وذلك للاطلاع على سير العمل وتطور مراحل البناء.
وزير الأوقاف يتفقد مسجد " الحسين بن علي " في مدينة الخليل
واستمع نجم خلال الزيارة إلى شرح مفصل من المهندس إسماعيل الدويك، المشرف على تنفيذ المشروع، حول المخططات والمواد المستخدمة ونسب الإنجاز، مشيدًا بجهود الطواقم العاملة لإتمام المسجد استعدادًا لافتتاحه في شهر رمضان المبارك القادم.
كما وجه نجم شكره الجزيل للمتبرع الذي يشرف على المشروع، مشيدًا بروح العطاء والإحسان التي تتجلى في بناء هذا المسجد عن روح المرحوم الحاج يسري الدويك، رحمه الله.
وأكد وزير الأوقاف أن الوزارة تولي المساجد عناية خاصة، وتحرص على دعم المشاريع التي تخدم رسالة المسجد وتُعزز من حضوره الديني والمجتمعي، مثمنًا في الوقت ذاته دور المجتمع المحلي في دعم هذه الجهود المباركة.
وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية يفتتح مسجد النصر في نابلس
فيما افتتح اليوم الخميس الموافق 26/6/2025، مسجد النصر في البلدة القديمة بنابلس وذلك بعد الانتهاء من إعادة إعماره إثر إحراقه من قبل قوات الاحتلال قبل نحو ثلاثة أشهر، وجاء الافتتاح بتنظيم من مديرية أوقاف نابلس، ولجنة بناء وإعمار مساجد مدينة نابلس ومخيماتها، ولجنة مسجد النصر.
وأكد حسام أبو الرب وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في كلمته، ممثلاً للشيخ أ.د محمد مصطفى نجم وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بأن المساجد في فلسطين تشكِّل هوية مجتمعنا، وسنعمل دوماً على إعمارها، لما لها من أهمية كبيرة في الحفاظ على مجتمعنا ونسيجنا الداخلي الذي نعمل بدأب على الحفاظ عليه في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يعمل بشكل يومي على محاربتنا والاعتداء على مقدساتنا ومساجدنا. مؤكداً على أن ما حدث في فجر ذلك اليوم الصعب والقاسي، من اعتداء على أكثر من ستة مساجد تاريخية في البلدة القديمة يأتي في سياق همجية هذا الاحتلال وعدم احترامه لأماكن عبادتنا ومشاعرنا كمسلمين. وهذا ليس بغريب عليه فما يحدث من انتهاكات يومية للمسجد الأقصى وللحرم الإبراهيمي هو دليل على هذه السياسة الخطيرة التي يجب أن نقف ضدها من خلال مرابطتنا وثباتنا داخل هذه المساجد لنحافظ عليها ونمنعه من تمرير سياسته العنصرية والمتطرفة.
وأكد المحافظ غسَّان دغلس على أن افتتاح مسجد النصر اليوم هو رسالة واضحة بأن إرادة شعبنا أقوى من الاحتلال، وأننا سنعيد بناء ما يُهدم، ونُعلي منارات المساجد رغم كل التحديات، مشدداً على أهمية الحفاظ على دور العبادة باعتبارها رمزاً للهوية والثبات الوطني.
مضيفاً بأن هذا الحدث تأكيد على صمود الشعب الفلسطيني، وحرصه على حماية مقدساته، وتفعيل دور المساجد كمراكز دينية ووطنية وثقافية رغم كل محاولات التهويد والاعتداءات المستمرة على دور العبادة.
من جهته، وفي كلمته باسم أهالي مدينة نابلس أكد الداعية زهير الدبعي مدير أوقاف نابلس الأسبق على أن سياسة هذا الاحتلال منذ وجوده على أرضنا هو محاربة مساجدنا والاعتداء عليها كما حدث خلال نكبة العام 1948 التي حوَّل فيها هذا الاحتلال مساجد القرى المدمرة إلى أماكن لشرب الخمر وغيرها من الاستخدامات التي أخرجتها عن طبيعتها المقدسة كمكان عبادة.
وتقدَّم المتحدثون بالشكر الجزيل للمتبرعين والمساهمين والقائمين على إعادة إعمار المسجد. كما قدَّم السيد حسام أبو الرب هدية تقديرية لتوضع في المسجد تقديرياً لأهميته وهي عبارة عن قطعة من ستار الكعبة المشرفة، وزجاجة من العطر الذي تُعطَّر به.
وشارك في الافتتاح وزير الحكم المحلي المهندس الدكتور سامي حجاوي، وممثلو المؤسسات الرسمية وغير الرسمية والفعاليات والشخصيات الوطنية والمجتمعية وقادة ومدراء وممثلو الأجهزة الأمنية، واللجنة العلمية التابعة لقوات الأمن الوطني.