جورج وأمل كلوني يشاركان الملك تشارلز احتفالية ملكية لتمكين الشباب
في أجواء من الأناقة الـ ملكية والتألق الهوليوودي، شهد قصر باكنغهام حدثًا خاصًا جمع بين العائلة المالكة وأبرز النجوم العالميين، فقد شارك النجم العالمي جورج كلوني وزوجته أمل كلوني الملك تشارلز في احتفالية تكريم الفائزين بجوائز "King's Trust Awards"، التي تُمنح للشباب الملهمين الذين تخطوا التحديات وحققوا تأثيرًا إيجابيًا في مجتمعاتهم.
أمسية ملكية بنكهة هوليوودية
رُصد الثلاثي الملك تشارلز، وجورج وأمل كلوني وهم يتبادلون الضحكات والحديث الودي خلال الاستقبال الملكي، حيث حرص العاهل البريطاني على الترحيب الحار بالزوجين وسط أجواء احتفالية راقية.
وظهر جورج كلوني بإطلالة أنيقة غير رسمية مرتديًا بدلة رمادية بدون ربطة عنق، بينما تألقت أمل كلوني بفستان أسود بكتف مكشوف أضفى عليها لمسة من الرقي الكلاسيكي، حسب ما نشرته مجلة “بيبول” .
دعم متجدد للأعمال الخيرية
لم تكن هذه المرة الأولى التي يشارك فيها آل كلوني في فعاليات تعود لمؤسسة الملك الخيرية، الـ ملكية ففي عام 2019، حضر الزوجان حفل عشاء خيري في القصر عندما كان يُعرف باسم "Prince’s Trust"، قبل أن يتحول إلى "King’s Trust" بعد تتويج تشارلز ملكًا. ويبدو أن العلاقة بين العائلة المالكة والزوجين تتسم بالود والدعم المتبادل، إذ يُعرف عن جورج وأمل دعمهما المتواصل لقضايا الشباب وتمكين المرأة.
من حفلات الزفاف الملكية إلى الجوائز الدولية
سبق لجورج وأمل كلوني أن حضرا حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل في عام 2018، بل وتردد أن جورج تولى مهمة "الساقي" في حفل الاستقبال، مقدمًا الكوكتيلات للضيوف. كما أشار تقرير سابق إلى علاقة صداقة متينة تربط أمل بميغان ماركل، حيث ساعدتها في التأقلم مع الحياة في لندن بعد زواجها.
جوائز تحتفي بالشباب عالميًا
شهد حفل الاستقبال تكريم عدد من الفائزين في ثمانية مجالات داخل المملكة المتحدة، مثل جائزة الريادة، والتعليم، والتغيير المجتمعي، إلى جانب ثلاث جوائز دولية، من أبرزها جائزة "أمل كلوني لتمكين المرأة"، وجائزة "الاستدامة العالمية". وقد حرص الملك تشارلز على لقاء الفائزين شخصيًا والتقاط صور جماعية معهم، في لفتة تؤكد دعمه المستمر للشباب والقيادات المستقبلية.
الذكرى العاشرة لإنجاز عالمي
واختتم الملك تشارلز الفعالية الملكية بقَطع كعكة الاحتفال بمرور عشر سنوات على إطلاق "King’s Trust International"، والتي تهدف إلى دعم الشباب في مختلف أنحاء العالم، خاصة في الدول النامية، من خلال مشروعات تعليمية وريادية.
