أزمة يحيي عطية الله تشتعل داخل الأهلي ونيوز رووم تكشف السر

مازال حتى الآن لم يحسم النادي الأهلي فكرة رحيل يحيي عطية الله عن الفريق قبل بداية الموسم الجديد أم يتم شراء عقد اللاعب بصورة نهائية من نادي سوتشي الروسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وعلم نيوز رووم أن يحيي عطية الله هي أزمة داخل النادي الأهلي خاصة أن عماد النحاس المدرب العام للنادي كان في تقريره أكد أن يحيي عطية الله غير مفيد كلاعب أجنبي في صفوف النادي ومن الممكن رحيله، بينما بعد مجئ المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو أصبح الآن قرار رحيل يحيي عطية الله أو استمراره بيد المدير الفني الذي كان لديه رغبة في أن يراه في أحد المباريات لذلك شارك أساسيا أمام بالميراس البرازيلي ضمن مباريات كأس العالم للأندية.
بينما كان يحيي عطية الله خلال الفترة الأخيرة شعر بالحزن بسبب عدم خوضه مباريات كأس العالم للأندية كأساسي في صفوف النادي الأهلي خاصة وأن المارد الأحمر قرر رحيل علي معلول.
وأكد مصدر مقرب من يحيي عطية الله أن اللاعب يملك عروض خليجية وايضا مصرية وكان هناك بعض الوسطاء تحدثوا حول انتقاله لنادي بيراميدز خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
أكدت مصادر داخل النادي الأهلي أن هناك عدد من الصفقات الجديدة عقب مشاركة المارد الأحمر في بطولة كأس العالم للأندية 2025 والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ودع بطولة كأس العالم للأندية من الدور الأول بعد التعادل أمام كل من انتر ميامي وبورتو البرتغالي وخسارة أمام بالميراس البرازيلي.
وأنهى النادي الأهلي مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية 2025 بطريقة لم تكن على قدر تطلعات جماهيره، بعدما غادر المنافسات مبكرًا من دور المجموعات، مكتفيًا بالمركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط، دون تحقيق أي انتصار. وكانت الآمال معلّقة على الفريق الأحمر لخوض مشوار ممتد في النسخة الأكبر من البطولة، لكن النتائج جاءت دون المتوقع، في مشاركة يمكن وصفها بـ"المخيبة للآمال".
بدأ الأهلي رحلته في البطولة العالمية بمواجهة إنتر ميامي الأمريكي في لقاء الافتتاح، وهي مباراة لم ترتقِ إلى المستوى المنتظر هجوميًا، وانتهت بالتعادل السلبي 0-0، رغم سيطرة نسبية من الأهلي ومحاولات هجومية لم تُترجم إلى أهداف. الفريق اكتفى حينها بنقطة واحدة، لتبقى كل الاحتمالات قائمة مع تبقي جولتين.
في اللقاء الثاني، صعدت درجة التحدي بمواجهة بالميراس البرازيلي، أحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب. وعلى الرغم من محاولات الأهلي لمجاراة الإيقاع، إلا أن الفوارق كانت واضحة، حيث تعرض الفريق لهزيمة زادت من تعقيد مهمته في المجموعة، وقلصت من فرص تأهله إلى الدور التالي، خاصة مع تزايد عدد النقاط للفرق المنافسة.
ودخل الأهلي الجولة الثالثة وهو في حاجة ماسة للفوز من أجل الإبقاء على آماله، حيث واجه فريق بورتو البرتغالي في واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة. اللقاء كان عامرًا بالأهداف والندية، وشهد تقلبات في النتيجة، حتى انتهى بالتعادل 4-4، ليجمع الأهلي نقطته الثانية فقط في البطولة، وتتبخر معها آمال التأهل.
ورغم الأداء القوي والحماسي في المباراة الأخيرة، إلا أن الأهلي لم ينجح في تحقيق فوز وحيد خلال مبارياته الثلاث، ليكتفي بنقطتين فقط، ويغادر المسابقة دون بصمة واضحة في جدول النتائج، لكنه ترك بعض اللحظات المثيرة داخل المستطيل الأخضر.
مغادرة الأهلي من البطولة بهذا الشكل تركت حالة من الحزن لدى الجماهير، التي كانت تمني النفس برؤية فريقها يكرر إنجازات مونديالية سابقة، أو على الأقل يتجاوز دور المجموعات في نسخة اعتُبرت الأضخم في تاريخ المسابقة.