حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان.. ماذا حدث في السادس والعشرين من يونيو 2013؟

عرضت قناة «إكسترا نيوز» تقريرا بعنوان «حتى لا تكون آفة حارتنا النسيان.. ماذا حدث في السادس والعشرين من يونيو 2013؟»، ففي 26 يونيو عام 2013، شهدت عدة محافظات مصرية تصاعدًا حادًا في أزمة الوقود، ما دفع المسؤولين إلى تشكيل لجان محلية لإدارة الوضع ومحاولة احتواء التكدسات الكثيفة للسيارات والحافلات أمام محطات الوقود.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة التموين عن ضخ كميات إضافية من الوقود إلى السوق، مؤكدة أنها تهدف إلى كبح تفاقم الأزمة.
جماعة الإخوان المسلمين
في السياق نفسه، اعتدى عدد من كوادر وميليشيات جماعة الإخوان المسلمين على اعتصام نظمه مثقفون أمام مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية، مستخدمين العصي والأسلحة البيضاء، وذلك في ظل استمرار اعتصام المثقفين أمام مقر وزارة الثقافة بالزمالك، تعبيرًا عن رفضهم لأسلوب إدارة الجماعة للوزارة، مؤكدين شعارهم "الفن في الميدان".
وفي تطور أمني خطير، كشفت مصادر قبلية في محافظة شمال سيناء عن خطة تعدها جماعات تكفيرية ومتشددة للرد على أي تحركات تستهدف تقليص نفوذ الإخواني محمد مرسي.
احتلال مقرات أمنية
وشملت الخطة محاولات لعزل بعض المحافظات واحتلال مقرات أمنية، إلى جانب اختطاف ضباط وجنود من الجيش والشرطة، فيما تعرضت بعض الكمائن العسكرية في رفح والشيخ زويد لهجمات متفرقة قبل أن تتدخل القوات المسلحة باستخدام طائرات الأباتشي لملاحقة المسلحين.
في غضون ذلك، أعلن المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" أن 62% من المصريين يرفضون إعادة انتخاب مرسي في حال إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
خطاب مخيب للآمال
وبالتزامن، ترقب المصريون خطابًا مرتقبًا للرئيس في السادس من يونيو، وسط آمال بأن يحمل حلاً سياسيًا للأزمة، إلا أن الخطاب جاء مخيبًا للآمال، واعتبره كثيرون متصلبًا ومتحديًا لإرادة الشعب، ما زاد من التوتر وأشعل الاستعدادات لمظاهرات الثلاثين من يونيو.
وفي سياق متصل، أكد الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، أن القضاء بشكل نهائى على تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية، لم يكن أمرًا سهلًا، ولكن الدولة المصرية تمكنت بالفعل من إنهاء وجود التنظيم على الأرض، لأول مرة منذ تأسيسه في عام 1928، بفضل جهود أجهزة الأمن المختصة.