عاجل

خبيرعلاقات دولية: أمريكا لم تمارس ضغوطًا حقيقية على إسرائيل لوقف إطلاق النار

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية ، إنّ تقرير الاتحاد الأوروبي الأخير الذي أشار إلى انتهاكات إسرائيلية لبنود اتفاقية الشراكة الثنائية بين الطرفين، وخاصة المادة الثانية المتعلقة باحترام حقوق الإنسان، يمثل دلالة واضحة على انطعاض أوروبي تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية. 

انتهاكات إسرائيل الصارخة

وأضاف أحمد، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن هذا التحرك الأوروبي يعكس رفضًا صارخًا لانتهاكات إسرائيل الصارخة لحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية، خاصة في ظل استمرار الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين يوميًا، والتي تمثل جرائم إبادة جماعية. 

تحركات سياسية ودبلوماسية

وتابع، أنّ أوروبا بدأت تتخذ خطوات ملموسة لمراجعة الاتفاقيات مع إسرائيل، مشيرًا إلى تحركات سياسية ودبلوماسية متزامنة على عدة مستويات، منها اتجاه بعض الدول الأوروبية نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فضلاً عن فرض عقوبات، مثل وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مؤكدًا، أن إسرائيل لم تبدِ أي اهتمام حقيقي بهذه الضغوط، حيث تتعامل مع القانون الدولي بتحدٍ ورفض.

تقدم محتمل في ملف غزة

وتطرق أحمد سيد أحمد إلى الحديث عن الدور الأمريكي في هذا الملف، مشيرًا إلى أنه على الرغم من الحديث عن تقدم محتمل في ملف غزة، فإن الواقع يشير إلى فجوة كبيرة بين الخطاب والتحركات الفعلية على الأرض. 
وأوضح أن الجانب الأمريكي حتى الآن لم يمارس ضغوطًا حقيقية على إسرائيل لوقف إطلاق النار أو احترام القانون الدولي، معربًا عن أمله في أن يستغل الرئيس الأمريكي موقفه كصانع سلام لدفع إسرائيل نحو إنهاء الحرب، وهو أمر يمكن تحقيقه بسهولة إذا ما كانت هناك إرادة حقيقية.

وفي وقت سابق، قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن المواجهة العسكرية المستمرة بين إسرائيل وإيران دخلت في يومها التاسع والعاشر، مرحلة ما يُعرف بـ«الاستنزاف المتبادل»، بعد أن بدأت إسرائيل الهجوم فجر يوم الجمعة، 13 يونيو، بضربات مباغتة استهدفت قيادات وعلماء ومواقع نووية إيرانية، ظنًا منها أن الحسم سيكون سريعًا وسهلًا.

ضربة موجعة لإسرائيل

وأضاف أحمد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن طهران نجحت في استعادة توازنها بعد الضربة الأولى، واستطاعت أن تمسك بزمام المبادرة من جديد، حيث وجهت على مدار تسعة أيام متتالية ضربات مؤلمة وموجعة لإسرائيل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى الإسرائيليين ومئات الجرحى.

تم نسخ الرابط