عاجل

هل يجوز للمرأة صلاة التراويح في المسجد؟.. الأزهر يوضح الحكم الشرعي

صلاة التراويح للمرأة
صلاة التراويح للمرأة في المسجد

كشف الأزهر الشريف عبر بوابته الإلكترونية عن حكم صلاة التراويح للمرأة في المسجد، مؤكدًا أن الأفضل في حق المرأة أن تؤدي الصلاة في بيتها، استنادًا إلى حديث رسول الله ﷺ:«لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ الْمَسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ» [رواه أبو داود].

ورغم أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، إلا أن الشريعة تسمح لها بالذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح بشرط الالتزام ببعض الضوابط، مستدلًا بقول النبي ﷺ: 
《إِذَا اسْتَأْذَنَتِ امْرَأَةُ أَحَدِكُمْ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلَا يَمْنَعْهَا》 [رواه مسلم].

شروط خروج المرأة لصلاة التراويح في المسجد

أوضح الأزهر أن المرأة يمكنها الذهاب إلى المسجد لأداء صلاة التراويح إذا التزمت بالضوابط الشرعية، ومنها:

1.الملابس المحتشمة: يجب أن ترتدي المرأة ثيابًا ساترة لا تصف ولا تشفّ، بعيدًا عن الزينة الملفتة.
2.عدم التعطر: يُشترط أن تمتنع عن وضع العطور أو أي روائح نفاذة عند خروجها.
3.إذن الزوج: إذا كانت متزوجة، يجب أن يكون خروجها برضاه.
4.الالتزام بالآداب العامة: يُفضَّل أن يكون خروجها بهدوء ووقار دون اختلاط أو لفت الأنظار.

متى يكون حضور المرأة لصلاة التراويح في المسجد أفضل؟

أشار الأزهر الشريف إلى أن صلاة المرأة في بيتها أفضل، إلا أن ذهابها للمسجد قد يكون أولى في بعض الحالات، مثل:

إذا خشيت التقصير أو التكاسل عن أداء الصلاة في المنزل.

عند رغبتها في الاستماع للدروس والمواعظ الرمضانية.

إذا وجدت في الجماعة تشجيعًا لها على الاستمرار في العبادة.
كما أوضح أن المرأة تحصل على الأجر والثواب سواء أدّت صلاة التراويح في بيتها أو المسجد، ما دام الهدف هو الإخلاص لله تعالى.

ماذا عن صلاة التهجد في العشر الأواخر؟

أكد الأزهر أن حكم صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان للمرأة هو نفس حكم التراويح، حيث يجوز لها الحضور في المسجد إذا التزمت بالضوابط الشرعية، خاصة إذا كان ذلك يزيد من خشوعها وحرصها على قيام الليل.

يجوز للمرأة أن تحضر صلاة التراويح في المسجد إذا رغبت في ذلك، بشرط الالتزام بالآداب الشرعية. ورغم أن الصلاة في البيت أفضل، إلا أن الشريعة لا تمنع خروجها، خاصة إذا كان المسجد يُعينها على أداء الصلاة بخشوع وانتظام.

تم نسخ الرابط